إيباراشية الفيوم تختتم احتفالاتها السنوية برحيل الأنبا إبرام غدا

كتب: ميشيل عبد الله

إيباراشية الفيوم تختتم احتفالاتها السنوية برحيل الأنبا إبرام غدا

إيباراشية الفيوم تختتم احتفالاتها السنوية برحيل الأنبا إبرام غدا

تختتم إيباراشية الفيوم، مساء السبت، احتفالاتها بالنهضة الروحية لعيد نياحة القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، الذي توفى في 10 يونيو 1914م، في ديره بقرية العزب مركز الفيوم.

وبدأت النهضة الروحية للاحتفال بعيد نياحة القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، الذي أطلق عليه الأقباط "محب الفقراء"، في 2 يونيو الجاري، وتم إخراج جسده من مزاره الملحق بكنيسة الشهيد أبو السيفين، بدير الأنبا إبرام، ووضعه أمام الهيكل بالكنيسة، حتى يتم تطييبه بالعطور والحنوط، يوميا خلال أيام الاحتفالات، ويسمح للأقباط بالتبرك من جسده، والصلاة وطرح أمنياتهم وطلباتهم من الله أمام جسده، ولديهم رجاء أن تتحقق لهم.

 ووضعت الإيباراشية، برنامجا يوميا للنهضة الروحية، يبدأ في الخامسة مساءً، برفع بخور عشية، ثم عظة روحية يلقيها أحد الأساقفة الضيوف على المحافظة، في أحد الموضوعات الروحية، من السادسة والنصف إلى الثامنة والنصف، ثم يتولى الأساقفة الحضور للاحتفال، تطييب جسد القديس الأنبا إبرام والتمجيد، في الثامنة والنصف مساء، وحتى التاسعة والنصف.

كما تضمن برنامج الاحتفالات الروحية بالإيباراشية، إقامة صلاة نصف الليل، والتسبحة من الساعة 12 بعد منتصف الليل وحتى الرابعة صباحا، ثم ختام اليوم بقداسين، الأول من الرابعة حتى السادسة، والثاني من السابعة وحتى العاشرة صباحا.

ويشارك الأنبا بنيامين، مطران كرسي محافظة المنوفية، في ختام النهضة الروحية، مساء السبت، ليلة عيد نياحة القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، بحضور الأنبا إبرام، أسقف الفيوم الحالي، والأنبا إسحاق، الأسقف العام بالفيوم، والأنبا صليب، أسقف ميت غمر، وقدمت فرق الكورال الكنسي العديد من الترانيم والتسابيح الكنسية، على مدار أيام الاحتفالات.

وأقيمت الاحتفالات، وسط حراسة أمنية، من قبل أجهزة الشرطة، بمساعدة فرق الكشافة الكنسية، التي تولت عملية دخول وخروج الزوار إلى دير الأنبا إبرام، بالعزب، ووضعت البوابات الإلكترونية للكشف عن الأجسام الغريبة، كما تم منع دخول السيارات إلى محيط الدير، في ظل وجود حواجز مرورية وأمنية ضمن إجراءات تأمين المكان.

وقال الأنبا إبرام، أسقف الفيوم الحالي، عن القديس المتنيح، في رسالة للأقباط عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك"، إنه كان يتمتع بنقاوة القلب التي بها نعاين الله، وناشد أبناء إيباراشيته، مضيفا: "ليتنا نفرغ قلوبنا من كل ما يظلمها لنبصر نور السيد المسيح ليملك ويتوج على القلوب".

 وولد القديس وكان اسمه بولس في سنة 1829م بعزبة جلدة مركز ملوي بمديرية المنيا، من والدين تقيين فربياه تربية دينية مسيحية، وأدخلاه الكتاب فتلقى فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة، ولما أظهر نبوغًا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو، شماسًا على كنيسة بلدته، ومال قلبه إلى الرهبنة، فقصد دير المحرق ورُسِمَ راهبًا بإسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره.  


مواضيع متعلقة