أقباط الفيوم يدشنون حملة لرفض قرار الأنبا إبرام بترك الإيبارشية

12:38 م | السبت 12 أغسطس 2017

تسبب القرار الذي اتخذه الأنبا إبرام، أسقف الفيوم وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بترك الإيبارشية والعودة للدير بعد 32 عاما من تولي مسؤوليتها، في حالة غضب بين صفوف الأقباط، الذين دشنوا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعلن دعمها للأنبا إبرام وتطالبه بالعدول عن قراره والضغط على الكنيسة بعدم قبول اعتذاره.

كما دشنوا حملة جمع توقيعات تتضمن "الاسم والتوقيع والرقم القومي واسم الكنيسة"، على بيان يطالب الأسقف بذلك، حمل عنوان: "نداء من الأبناء إلى الأب المحبوب"، جاء نصه: "أبي الحبيب نيافة الأنبا إبرام أسقفنا وراعينا نحن أولادك ونيافتك أبونا، ومنذ سيامتك أسقفا، ونيافتك تسلمت رعاية شعب الفيوم من الرب، نطالبك كأولاد لنيافتك بالرجوع إلي رعيتك وإيبارشيتك، نيافتك المسئول عنها حسب طاقتك، وإن كنا قد أخطأنا فانت كأب تسامح أولادك، لا نطالبك بأكثر مما تتحمل، نثق فى الرب إنه يقويك ولا تتخلى يا سيدنا الحبيب عن أبنائك وارجع إلي إيبارشيتك الفيوم فهى القلاية التى احتضنتها منذ يوم 2 يونيو 1985 بجانب شعبك وحبيبك القديس الأنبا إبرام".

كما توافد عدد من أقباط وكهنة ورهبان الفيوم، على دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أمس، ونظموا وقفات تأييد للأنبا إبرام أمام قلايته بالدير، رافعين صوره ومررددين هتافات تطالبه بالعدول عن قراره، إلا أن الأنبا إبرام رفض الخروج لهم من قلايته والحديث معهم مستمرا في اعتكافه.