حملة لمطالبة أسقف الفيوم بالعودة لإيبارشيته.. و"الكنيسة": اعتكف للصلاة

01:02 ص | السبت 12 أغسطس 2017

أطلق عدد من الشباب والمكرسات بمحافظة الفيوم، حملة جمع توقيعات من الأقباط بإيبراشية الفيوم على بيان، يطالبون فيه الأنبا إبرام أسقف الفيوم، ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون، بالرجوع إلى مسؤوليته كأسقف للفيوم، والخروج من إعتكافه بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون.

ووجه مطلقوا الحملة، في البيان الأنبا إبرام، بالعودة لمسؤوليته، والعمل على خدمتهم بقدر طاقته، وقالوا "نطالبك كأولاد لنيافتك، بالرجوع إلى رعايتك وإيبارشيتك، نيافتك المسؤول عنها، وإن كنا قد أخطأنا فأنت كأب تسامح أولادك.

جاء ذلك، إثر دخول الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، اعتكافا للصلاة في قلايته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، فجأة دون الإعلان عن ذلك للأقباط بالمحافظة، وسط تردد شائعات عن خلافات بينه وبين البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، والتي نفتها الكنيسة في بيان لها، مؤخرا، وأغلق الأنبا إبرام، جميع وسائل الاتصال والتواصل معه في أثناء الاعتكاف الذي بدأه منذ 15 يوليو الماضي، ومازال معتكفا بقلايته للصلاة.

وتوجه العشرات من شباب وقساوسة بكنائس الفيوم، إلى مقر دير الأنبا بيشوي، أمس الجمعة، وتجمعوا داخل الدير لمطالبة الأنبا إبرام، بعدوله عن قراره بالاعتكاف والعودة إلى إيبراشيته، وبحسب مصادر كنسية، لم يقابلهم أسقف الفيوم هناك، وواصل اعتكافه للصلاة.

وأصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة، بيان توضيحي لموقف الأنبا إبرام أسقف الفيوم، أوضحت فيه أن الأنبا إبرام، تقدم بخطاب للبابا في 15 يوليو الماضي، طلب منه السماح له بخلوة مفتوحة يقضيها بقلايته في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وأنه لديه رغبة شديدة في الاعتكاف والوحدة الرهبانية بعد أن خدم إيبارشية الفيوم أكثر من 32 عاما.