من طلاب الثانوى إلى وزير التعليم: «اظلم فينا كمان وكمان.. الثورة فى كل مكان»

كتب: جهاد مرسى

من طلاب الثانوى إلى وزير التعليم: «اظلم فينا كمان وكمان.. الثورة فى كل مكان»

من طلاب الثانوى إلى وزير التعليم: «اظلم فينا كمان وكمان.. الثورة فى كل مكان»

«شدو الحيل مفيش حد يضعف أو يستسلم، ده حلمنا اللى حلمنا بيه طول عمرنا، سرقوا كل حاجة حتى الحلم، جعلونا نفقد الأمل فى المستقبل، لكننا سنريهم يوماً من جهنم.. يوما للتاريخ.. فنحن قوم لا نستسلم؛ ننتصر أو نموت»، ليست كلمات رددها المتظاهرون فى جمعة الغضب، ولا تهديدات أطلقها أحد نجوم السينما فى فيلم عالمى، إنما صرخة أطلقها طالب ثانوى مصاب بالإحباط من نتيجة التنسيق، وضياع حلمه فى الالتحاق بإحدى كليات القمة. أمام محافظة البحيرة، مساء أمس، وتحديداً فى تمام الساعة الثامنة والنصف، اختار الطالب عمر الكاتب، أن يكون هذا المكان وذاك التوقيت الشرارة الأولى لثورة طلاب ثانوية دمنهور على التنسيق، قائلاً: «تحت ظلم التنسيق أعلن أنا بالنيابة عن زملائى الثورة العامة على الوزارة الفاسدة». «مش عايز أحبط حد بس مفيش حاجة هتتغير»، كلمات الطالب مصطفى صالح، التى علق بها على الدعوة لثورة طلاب الثانوى على التنسيق، لم تفقد باقى المتحمسين للفكرة من استكمال المشوار، حيث تعجب منه أحمد شيب، قائلاً: «إحنا شيلنا نظام الحكم.. يعنى مش هنعرف نغير التنسيق»! عن أسباب الدعوة، وأشكال التصعيد التى سيلجأون إليها، روى عمر الكاتب، لـ«الوطن» مشكلته ومشكلة وزملائه بأسى بالغ: «بعد الظلم اللى تعرضنا له فى تصحيح الامتحانات، والدرجات اللى اتخصمت مننا بالخطأ، فوجئنا بالتنسيق يحرمنا من كليات القمة، ولما عملنا وقفة احتجاجية أمام مكاتب التنسيق ومديريات التعليم، محدش سأل فينا، وجابولنا بلطجية يضربونا، عشان كده قررنا نعمل ثورة فى كل مصر، وهيشارك معانا 6 أبريل وحركة كفاية، والألتراس، عشان نجيب حقنا ونلغى نظام التنسيق ونستبدله بامتحانات القدرات للقبول بالكليات». «هنقطع الطريق أمام المحافظة، وهنسيب حارة واحدة تعدى فيها العربيات»، آخر تصعيد هدد به الطلاب فى حال عدم الالتفات إلى مطالبهم وإرجاع حقوقهم، رافعين شعار «الثورة مستمرة».