إثيوبيا تنهى «خلافات الحدود» مع إريتريا والبرلمان يرفع حالة الطوارئ

كتب: رنا على، ووكالات

إثيوبيا تنهى «خلافات الحدود» مع إريتريا والبرلمان يرفع حالة الطوارئ

إثيوبيا تنهى «خلافات الحدود» مع إريتريا والبرلمان يرفع حالة الطوارئ

أعلنت الحكومة الإثيوبية، برئاسة رئيس الوزراء الجديد أبى أحمد، أمس، انتهاء الخلاف الحدودى مع إريتريا وفتح اقتصادها للقطاع الخاص، ورفع حالة الطوارئ التى تم فرضها بعد استقالة رئيس الوزراء السابق هايلى ميريام ديسالين فى فبراير الماضى عقب أزمة سياسية استمرت سنوات وشهدت تظاهرات ضد نظامه وانتقادات واسعة بسبب حملة الحكومة على المعارضين.

وأكد التحالف الحاكم (الجبهة الثورية الديمقراطية للشعب الإثيوبى)، فى بيان نشره على حسابه على موقع «فيس بوك»، أمس، رغبته «بلا تردد» فى إنهاء الخلافات الحدودية مع جارته وعدوته اللدودة إريتريا. وقال التحالف، فى البيان، إن الحكومة الإثيوبية قررت أن تنفذ بالكامل اتفاق الجزائر الموقع عام 2000 لإنهاء النزاع بين البلدين وما توصلت إليه لجنة ترسيم الحدود، مضيفاً أنه على الحكومة الإريترية تبنى الموقف نفسه بلا شروط مسبقة والقبول بدعوتنا لإحلال السلام المفقود منذ فترة طويلة بين البلدين كما حدث فى الماضى.

من ناحية أخرى، صوّت البرلمان الإثيوبى على إلغاء المرسوم الذى نصّ على فرض حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر فى فبراير الماضى، مع الإشارة إلى «الاستقرار والهدوء النسبيين» اللذين يعمّان البلاد منذ وصول رئيس الوزراء أبى أحمد إلى السلطة فى أبريل الماضى، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية. ورحب مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، فى بيان، برفع حالة الطوارئ وإطلاق السجناء، معتبراً أنها إشارات إيجابية لتحسن أوضاع حقوق الإنسان فى إثيوبيا.


مواضيع متعلقة