النيابة تنتدب الأدلة الجنائية لتحديد أسباب حريق سبيل "أم محمد علي"

02:03 م | الثلاثاء 05 يونيو 2018

قررت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد عادل جمعة انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة الحريق الذي شب في العقار الأثري المخصص لسبيل أم محمد علي باشا الصغير، خلف مسجد الفتح في ميدان رمسيس، لبيان أسباب الحريق الذي بدأ في فندق مجاور للمبني السبيل.

وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة للوقوف علي ملابسات الحادث وإذا ما كان فيه شبهة جنائية أم لا.

يعتبر سبيل "أم محمد علي الصغير" واحدًا من أهم 5 أسبلة أثرية في مصر، ويقع السبيل خلف مسجد الفتح في القاهرة على شارع الجمهورية، وتبلغ مساحته حوالي 500 مترًا،ويرجع تاريخ إنشاء السبيل إلى عام 1867 ميلادية 1286 هجرية.

كما تم بناءه على يد السيدة زيبا قادرين بنت عبدالله البيضا المعروفة بوالدة محمد على الصغير ابن محمد علي باشا الكبير، ليكون صدقة على روح ابنها الأمير محمد على المتوفي عام 1861م.

السبيل عبارة مبنى من طابقين على شكل نصف دائرة مليئة بالنقوش الذهبية واللوحات الرخامية والنحاسية، الواجهة الرئيسية للسبيل تقع فى الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع الجمهورية بها ثلاث دخلات رأسية في أولها فتحة باب ذات مصراع خشبي، واحد تزينه زخارف نباتية وهندسية مذهبة يعلوه عتب مستقيم مزخرف بحنايا مقر نصة فوقها جامة دائرية معدنية يليها بروز حجري على هيئة نصف دائرة، وعلى جانبي هذا المدخل دامتان دائريتان من الجص المحلي بزخارف نباتية.