"بلاش ليزك نظرك نعمة".. نصيحة طبيب تدهور بصره من العملية

"بلاش ليزك نظرك نعمة".. نصيحة طبيب تدهور بصره من العملية
- إجراء عملية
- الدراسات العليا
- الفيس بوك
- المستشفيات الخاصة
- النظارة الطبية
- عملية الليزك
- كلية الطب
- أسبوع
- أستاذ
- أطباء
- إجراء عملية
- الدراسات العليا
- الفيس بوك
- المستشفيات الخاصة
- النظارة الطبية
- عملية الليزك
- كلية الطب
- أسبوع
- أستاذ
- أطباء
"بلاش ليزك نظارتك نعمة".. جملة اختارها الدكتور الباطني شريف سعيد، لتعبر عن المجموعة الإلكترونية الذي أنشأها على موقع "فيس بوك"، محذرًا فيها متابعيه من مضاعفات إجراء عملية الليزك، يملأ كلامه الحسرة عن فشل تجربته التي زادت من ضعف نظره ورؤيته.
لم يكن في مخيلة الطبيب صاحب الـ37 عاما، الذي خضع لإجراء عملية "الليزك" منذ عامين، أملا في تحسين جودة نظره الذي يضعف 8 درجات، مع الاستغناء عن ارتداء النظارة الطبية التي صاحبته أعوام طفولته وشبابه، بأن نظره سيزداد سوءًا على يد أحد أساتذته في المهنة داخل إحدى المستشفيات الخاصة، قائلا: "قرأت عن مضاعفات الليزك قبل ما أروح أعملها، لكن أستاذي طمني من ناحيتها، قولت أنا مش هفهم أكتر منه وحصل اللي حصل".
تذبذب في الرؤية وعدم القدرة على التميز بين الألوان وظهور ما يسمى بالذبابة الطائرة غير المضاعفات النفسية.. كلها أمور عانى منها شريف، بعد إجراء العملية الذي كلفته 6 آلاف جنيه، والتي حرمته من استكمال الدراسات العليا بعد تخرجه في كلية الطب، قائلا: "بقيت دكتور ممارس بيشتغل في مستشفى حكومي وخلاص، مش عارف أعمل الماجستير عشان أبقى أخصائي ولا بقدر أشوف إشاعات ولا نتائج تحاليل على جهاز تليفزيوني".
بعد رحلة بحث طويلة قضاها شريف، بين الذهاب لعدد من الأطباء في أماكن مختلفة، لم يجد علاج لعينه، وعاد إلى ارتداء النظارة من جديد، سوى في أمريكا، قائلا: "خلاص أنا اتعودت على الوضع اللي أنا فيه، وفقدت الأمل في العلاج، المشكلة إني لاقيت ناس زي كتير ضحايا عمليات الليزك وعدد بيزيد كل فترة".