اليوم.. طلاب الثانوية العامة يعبرون محطة «الاقتصاد والإحصاء»

اليوم.. طلاب الثانوية العامة يعبرون محطة «الاقتصاد والإحصاء»
- اختبارات القدرات
- الأعلى للجامعات
- التربية الرياضية
- التربية الفنية
- التعليم العام
- التنسيق الإلكترونى
- التواصل الاجتماعى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
- اختبارات القدرات
- الأعلى للجامعات
- التربية الرياضية
- التربية الفنية
- التعليم العام
- التنسيق الإلكترونى
- التواصل الاجتماعى
- الثانوية الأزهرية
- الثانوية العامة
يؤدى اليوم طلاب الثانوية العامة امتحان الاقتصاد والإحصاء على فترتين، من الساعة التاسعة وحتى العاشرة والنصف للاقتصاد، ومن الحادية عشرة وحتى الثانية عشرة والنصف لأداء امتحان الإحصاء، فى ثانى أيام الامتحانات.
وتم البدء، أمس، فى تصحيح العينة العشوائية لمادة اللغة العربية وفق نموذج الإجابة الذى تم إرساله للكنترولات المختلفة، وأصبح متاحاً فى يد مقدرى الدرجات البالغ عددهم 9 آلاف معلم، موزعين على 11 كنترول ثانوية عامة، على أن يقوم كل مقدر بتصحيح 16 كراسة امتحان فقط يومياً حتى يكون كامل التركيز ويتم تفادى الأخطاء التى تظهر فيما بعد، فى تظلمات الطلاب بعد إعلان النتيجة. من جانبه، اعتمد الدكتور أحمد السعيد شلبى، مدير عام تنمية اللغة العربية، إجابة سؤال مفرد كلمة دلائل بمادة اللغة العربية دليل أو دلالة، ووجه المصححين فى الكنترولات بإعطاء الدرجة لجميع الطلاب الذين أجابوا بأى منهما، كذلك الأمر بالنسبة لجمع كلمة قليل، حيث تم اعتماد «أقلاء، قليلون، قليلات» إجابة صحيحة بدرجة كاملة، وتم اعتماد نموذج التصحيح الجديد بعد اجتماع تم بينه وبين الدكتور رضا حجازى، رئيس عام الثانوية العامة، مع موجهى اللغة العربية وبعض مصححى المادة، وتم اعتماد مذكرة وتعميمها على جميع لجان التقدير وإرسالها من خلال مشرف تقدير الدرجات بالقطاع.
{long_qoute_1}
وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام الامتحان، إنه سوف يعلن قريباً تفاصيل المذكرة التى تقدم بها للدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، والخاصة بزيادة مكافأة الملاحظين والمراقبين، نظراً للجهود الكبيرة التى يبذلونها فى سبيل إنجاح العملية الامتحانية والعبور بها لبر الأمان، مضيفاً أن الوزير وافق من حيث المبدأ على دراسة المذكرة، وأنه جارٍ الآن وضع الأطر العامة للزيادة وآلية وموعد تنفيذها، مشيداً بالمعلمين الذين وجه لهم الشكر على مجهودهم «الجبار»، على حد تعبيره، فى إنجاح امتحانات الثانوية العامة، وطالبهم بالاستمرار فى بذل أقصى ما لديهم للحفاظ على مستقبل أبنائهم وأشقائهم الطلاب. وقال مصدر بـ«التعليم» إن المذكرة تتضمن زيادة المكافأة بنسبة تتراوح ما بين 15% وحتى 25% عن العام الماضى، حسب درجة المعلم وطبيعة عمله فى الامتحانات، وسوف يتم الحصول عليها فى موعد يسبق السنوات الماضية، حيث كانوا يحصلون عليها فى بداية شهر ديسمبر، وأنه سيتم مراعاة التبكير فى حصولهم عليها بسبب ظروف تعاقب «رمضان والمدارس والعيدين».
كما أدى طلاب القسم الأدبى بالثانوية الأزهرية، أمس، امتحان مادتى الحديث والإنشاء، وسط حالة من الهدوء، وفشلت صفحات الغش على وسائل التواصل الاجتماعى فى اختراق الامتحان، حيث لم تنشر الصفحات أى أسئلة أو إجابات خلال اللجان، حتى انتهائها.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن هناك محاولات بائسة لاختراق امتحانات الشهادة الثانوية وتسريب نماذج الامتحانات، لكنها لن تفلح. وأضاف «شومان» أنه بعد الفشل الذريع لصفحات الغش فى اختراق امتحانات الثانوية الأزهرية، وفشل وعودها للطلاب المتعاملين معها، اعتادت هذه الصفحات أن تنشر بالتزامن مع كل امتحان ما تصفه بالإجابات فى محاولة لتضليل الطلاب، والحقيقة أن ما ينشر يكون إجابات من ملخصات يبدو أنها من دروس خصوصية لا علاقة لها بلجان الامتحان.
فيما قرر المجلس الأعلى للجامعات توحيد رسوم اختبارات القدرات بالكليات بتنسيق الجامعات للعام الجامعى الجديد 2018/2019، بالكليات التى تحتاج لاختبارات قدرات للقبول بها بـ350 جنيهاً، علاوة على طابع كل نقابة حسب التخصص، على أن تقوم الكلية بتوريد 50 جنيهاً عن كل طالب أدى اختبارات القدرات، ويؤول إلى الخزانة العامة للدولة وذلك عن طريق الكليات المعنية مباشرة. وحدد المجلس الأعلى للجامعات، فى بيان أمس، الكليات التى يجرى فيها الطلاب اختبارات قدرات وهى: «التربية الرياضية - التربية الفنية - الفنون الجميلة - الفنون التطبيقية».
واشترط المجلس الأعلى للجامعات أن النجاح فى اختبارات القدرات يكون بحصول الطالب على 70% من إجمالى تفاصيل توزيع الدرجات، وإلزام إدارة الجامعات بمراجعة الاختبارات وإشراف مباشر من نواب رؤساء الجامعات، مع التزام لجان القطاعات المختلفة بتحديد الضوابط التفصيلية بتوحيد الاختبارات فى جميع الكليات المعنية ووضع الحوكمة لضمان الشفافية والعدالة بين الطلاب. كما أقر المجلس إلزام الكليات بإلغاء جميع الدورات التدريبية والاكتفاء بعقد الاختبارات فقط، مع توحيد الاختبارات فى جميع الكليات وكل قطاع والالتزام بالجدول الزمنى المحدد من التنسيق الإلكترونى.