سلسلة بشرية احتجاجا على الإجراءات الحكومية بحق غزة

سلسلة بشرية احتجاجا على الإجراءات الحكومية بحق غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
- الحركة الوطنية
- السجون الإسرائيلية
- السلطة الفلسطينية
- حكومة التوافق
- سجون الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- حماس
- غزة
- حكومة الاحتلال
- الاحتلال الإسرائيلي
- الحركة الوطنية
- السجون الإسرائيلية
- السلطة الفلسطينية
- حكومة التوافق
- سجون الاحتلال
- القضية الفلسطينية
- حماس
- غزة
- حكومة الاحتلال
شكّل العشرات من المعتقلين الفلسطينيين السابقين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة عدد من موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، سلسلة بشرية، احتجاجاً على تقليص وقطع رواتبهم من قبل الحكومة، وشارك في السلسلة البشرية، التي نُظّمت في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة غزة، نحو 30 شخصاً،وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
ورفع المشاركون في السلسلة لافتات كُتب على بعضها: "الراتب حق لمن أفنوا أعمارهم في السجون الإسرائيلية"، و"اكسر حاجز الصمت.. ودافع عن حقك"، وقال مصطفى مسلماني، المعتقل السابق، في حديثه لـ"الأناضول": "نحن اليوم نشكّل هذا الحراك السلمي احتجاجاً على سياسية تقليص وقطع رواتب الأسرى، من قبل السلطة الفلسطينية".
وتابع: "فضّلنا في الحركة الوطنية الأسيرة كسر حاجز الصمت، وتنظيم حراك سلمي، للمطالبة برفع العقوبات، وإعطائنا حقوقنا"، وحذّر مسلماني من اتساع رقعة الحراك السلمي المطالب بـ"إعادة صرف رواتب المعتقلين الفلسطينيين، ورفع الخصومات عن رواتب موظفي غزة"، خلال الأيام القادمة.
وفي 19 مارس الماضي، هدد عباس، باتخاذ "مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية" (لم يعلن عن طبيعتها) ضد قطاع غزة، وتبع هذا التهديد تأخر صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة عن مارس الماضي، لنحو شهر، قبل أن يتم صرفها، بداية مايو، بعد رفع نسبة المقتطع منها لتصل إلى 50 بالمائة، بدلا من 30 بالمائة، بحسب ما أفاد عدد من الموظفين للأناضول.
وفي شهر أبريل الماضي، قال معتقلون فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب المئات منهم، وسبق للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن اتخذ إجراءات في أبريل 2017، بهدف "إجبار" حركة "حماس" على تسليم إدارة غزة، بالكامل لحكومة التوافق، شملت تقليص الرواتب بنحو الثلث، ووقف إمدادات الكهرباء عن القطاع (تم إعادتها في يناير 2018).