دراسة صدرت عام 1995: نظام الثانوية العامة الجديد يتيح للطالب الاختيار

04:01 م | الأحد 03 يونيو 2018

كشفت دراسة حديثة تناولت نظام الثانوية العامة بنظاميها القديم والحديث والفرق بينهما عن أن الامتحانات في النظام القديم يستغرق 21 جلسة امتحانية في شعبة العلوم و 18 جلسة فى شعبة الأداب أما فى النظام الحديث فتحتاج المرحلة الأولى إلى 7 جلسات امتحانية إلى جانب إلى جانب جلسة للمستوى الرفيع و6 جلسات امتحانية للمرحلة الثانية.

وقال الدكتور فؤاد أبو حطب مدير المركز القومي للبحوث التربوية، إن هناك فروق عديدة كشفتها الدراسة بين هذا الظامين فالنظام القديم "سنة تالتة فقط شهادة" كان يعتمد على الفرصة الوحيدة لدخول الامتحان، أما النظام الحديث "تانية وتالتة شهادة" فقد ظهرت الحاجة إليه بسبب الأثار سلبية على جميع أطراف العملية التعلمية بصفة عامة، بحسب صحيفة "الأهرام" فى عددهها الصادر 24 ابريل 1995.

ونتيجة لذلك صدر القانون رقم 2 لسنة 1994 الذى كان من أهم مميزاته أن يجرى نظام الثانوية على مرحلتين الأولى فى نهاية السنة الثانية والثانية فى نهاية السنة الثالثة ويجوز للطالب أن يتقدم لإعادة الامتحان فى المواد التى رسب فيها والتى يرغب فى تحسين درجاتها، ويحسب لله أعلى الدرجات التى حصل عليها.

كما أن نظام الثانوية الحديث يوزع جهد الطالب على سنتين للدراسة بدلاً من تركيزه على مرحلة واحدة وهناك مواد إجبارية فى المرحلتين ومواد إجبارية تخص كل مرحلة ومواد اختيارية تخصصيه.

كما أدى انظام الجديد يسر تنظيم جدول الامتحان فى كل مرحة بقدر المستطاع واصبح عدد الجلسات الامتحانية أقل، كما أنه فتح الباب لحرية الاختيار أمام الطلاب إلى جانب إلغاء فكرة التشعيب فاصبح من حق الطالب أن يختار ماشاء من المواد الدراسية.