استشهاد 123 فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ بداية مسيرة "العودة"

كتب: وكالات

استشهاد 123 فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ بداية مسيرة "العودة"

استشهاد 123 فلسطينيا برصاص الاحتلال منذ بداية مسيرة "العودة"

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية مسيرة "العودة"، في 30 مارس، وصل إلى 123 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 13 ألف آخرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، عقدته الوزارة اليوم: "بلغ عدد شهداء مسيرة العودة 123 شهيدًا، من بينهم 13 طفلا، و2 من طواقم الإسعاف، و2 من الطواقم الصحفية".

وأضاف القدرة: "بلغ عدد الإصابات 13 ألف و672 إصابة بجراحات مختلفة واختناق بالغاز، من بينهم 7451 إصابة تنوعت بين المتوسطة والخطيرة والمعقدة"، مشيرا إلى أن 350 إصابة خطيرة ما زالت ترقد في المستشفيات الفلسطينية، موضحا أن من بين الإصابات 2200 طفل، و140 سيدة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول".

وتابع القدرة قائلا: "خلال أيام الجمعة فقط، كانت تجري الطواقم الطبية 2100 عملية جراحية، وكنا نستقبل في الساعة الواحدة 280 إصابة، وهذا لا يمكن تحمّله وفق القدرات الاستيعابية لأي نظام صحي في العالم"، مشيرا إلى أن المستشفيات الفلسطينية خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، عام 2014 كانت تتعامل في الساعة الواحدة مع 9 حالات.

من جانبه، قال عبداللطيف الحاج، مدير عام المستشفيات بقطاع غزة، في كلمة له خلال المؤتمر:" إن الإصابات كانت في مختلف أنحاء الجسم، ومنها إصابات قاتلة في الرأس الصدر والرقبة والبطن، لكن معظمها كان في الأطراف السفلية"، مضيفا:" كانت تصلنا إصابات مختلفة من الرصاص، وليس رصاص معتاد نعرفه، إنه يفتت الجزء المصاب ويحدث تهتكا كبيرا في العظام والأوعية الدموية والشرايين مما يجعلنا بحاجة إلى جراحة أوعية دموية وعظام عاجلة".

وأشار الحاج، إلى أن وزارة الصحة تعاني طوال الفترة الماضية وإلى الآن، من نقص شديد في مخزونها من الأدوية والمستهلكات الطبية، والأسرة، وبحاجة إلى إصلاح العديد من الأجهزة المعطّلة، وما يصلها من مساعدات طبية بين الحين والآخر بسيط ويسير، لا يفي بالغرض، مضيفا أنه في اليوم الأول من مسيرات العودة وصل المستشفيات 100 إصابة بالرصاص الحي.

وأوضح مدير عام المستشفيات بقطاع غزة: "ابتدعت الوزارة مبكرا نظام العمل بالخيام الميدانية الطبية، لعدم جهوزية المستشفيات لاستقبال هذا الكم الهائل من الجرحى، وكنا على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية"، مضيفا: "الخيام الطبية كانت منتشرة على طول الحدود وكان لها دور في تقليص أعداد الجرحى الوافدين الى المستشفيات، فقد وصلنا من أصل العدد الكلي للجرحى الذي تجاوز 13 ألف، نحو 7 آلاف، وإن وصلوا جميعهم كان من الصعب التعامل معهم".


مواضيع متعلقة