وداعاً لسماسرة السفر.. مباحثات مصرية سعودية لإنهاء ظاهرة «عقود العمل الوهمية»
وداعاً لسماسرة السفر.. مباحثات مصرية سعودية لإنهاء ظاهرة «عقود العمل الوهمية»
- الأعلى للآثار
- البناء والأخشاب
- الشركات السعودية
- الصناعات الغذائية
- الصناعات الهندسية
- سماسرة السفر
- العمالة
- عقود العمل
- الأعلى للآثار
- البناء والأخشاب
- الشركات السعودية
- الصناعات الغذائية
- الصناعات الهندسية
- سماسرة السفر
- العمالة
- عقود العمل
فى خطوة لمنع ظاهرة عقود العمل الوهمية بالخارج، بحث محمد سعفان، وزير القوى العاملة، مع الدكتور على بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية السعودى، أمس، تنفيذ منظومة الربط الإلكترونى بين الوزارتين، بما يسهم فى توفير قاعدة بيانات باحتياجات السعودية من العمالة المصرية، لتلافى المشكلات الناتجة عن ظاهرة «الاتجار بالإقامات» فى المملكة، وإنهاء التلاعب فى عقود العمل الوهمية.
وطالب «سعفان»، على هامش أعمال اجتماعات الدورة «107» لمؤتمر العمل الدولى المنعقد حالياً فى جنيف، نظيره السعودى بضرورة وضع آلية بين وزارتى العمل فى البلدين لاستقدام العمالة المصرية، والحد من «العمالة الهامشية»، واستقدام عمالة تحتاجها سوق العمل السعودية بالفعل.
من جانبه، قال «الغفيص» إنه تم إيقاف 38 شركة مخالفة تعمل فى مجال إلحاق العمالة العام الماضى، مؤكداً أنه اعتباراً من العام المقبل سيتم التعامل مع وزارة القوى العاملة المصرية مباشرة للقضاء على السماسرة والوسطاء، وأن الهيئات العمالية السعودية ستتحول إلى محاكم عمالية اعتباراً من سبتمبر المقبل، ما يؤدى إلى إنجاز النزاعات القضائية الخاصة بالعمالة الوافدة.
وطرح المسئول السعودى، خلال اللقاء، مشكلات العمال المصريين فى الشركات السعودية المتأخرة فى صرف مستحقاتهم، وقال رداً على ذلك، إنه سيتم وقف «المستخلصات» المالية الخاصة بهذه الشركات لدى الوزارات حتى استيفاء مستحقات العمالة المصرية لديها، وإنه تم الانتهاء من صرف معظم المستحقات، ولم يتبقّ إلا «حالات قليلة جداً».
فى السياق نفسه، بحث «سعفان»، خلال لقائه ناصر بن ثانى الهاملى، وزير الموارد البشرية والتوطين بدولة الإمارات، أوضاع العمال المصريين فى الإمارات، بهدف العمل على حل مشكلاتهم.
من جهة أخرى، واصلت نتائج الفوز بالتزكية للقيادات العمالية الحالية تصدّرها لمشهد انتخابات النقابات العمالية، فى المرحلة الثانية للدورة النقابية 2018/2022، والتى أجريت أمس الأول، فى 12 قطاعاً، شملت «الصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، والكيماويات، والاتصالات، والصحافة والطباعة والإعلام، والخدمات الصحية، وصناعات البناء والأخشاب، والغزل والنسيج، والنقل البحرى، والنقل الجوى، والمناجم والمحاجر، والبريد».
وقال مجدى البدوى، رئيس نقابة العاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، إن هناك 15 لجنة تابعة للنقابة العامة فازت بالتزكية، وأضاف: «15 لجنة منها نقابة الصحفيين، وجريدة الوفد، والمجلس الأعلى للآثار بالقاهرة، وهيئة آثار الوجه البحرى، والبيت الفنى للمسرح، والبيت الفنى للفنون الشعبية، وشركة مطابع الشمرلى، ومطابع العلمين ببرج العرب، وبيبرس لتصنيع الورق، وجريدة اليوم السابع وصحيفة الأسبوع».
