موجريني: على الاتحاد الأوروبي حماية مصالحه ردا على الرسوم الجمركية
موجريني: على الاتحاد الأوروبي حماية مصالحه ردا على الرسوم الجمركية
قالت مسؤولة أوروبية، اليوم الجمعة، إن "على الاتحاد الأوروبي حماية مصالحه"، ردا على القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية جديدة على مواد مستوردة من الاتحاد والمكسيك وكندا، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
جاء ذلك في تصريح صحفي للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجريني قبيل انعقاد اجتماع الحوار الاستراتيجي الأوروبي الصيني، مع وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضحت موجريني أن تدابير الاتحاد الأوروبي حيال الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة ستكون معقولة ومتناسبة بما يتماشى بشكل تام مع قواعد ومسؤوليات منظمة التجارة الأوروبية.
وشددت على ضرورة أن يحمي الاتحاد الأوروبي مصالحه التجارية، ولفتت إلى أن منظمة التجارة العالمية ستبدأ اليوم إجراءات تسوية النزاع وسيتم فرض رسوم جمركية إضافية على العديد من المنتجات القادمة من الولايات المتحدة.
وتابعت، "هذا لا يعني أننا لسنا أصدقاء وشركاء وثيقين مع الولايات المتحدة، إذ أننا نعمل عن قرب في الكثير من القضايا الأمنية والمتعلقة بالسياسة الخارجية الدولية".
وأكدت أن الاتحاد يؤمن بالتجارة العالمية العادلة والحرة، وسيواصل القيام بذلك.
وحول التوتر التجاري بين الاتحاد والولايات المتحدة، ذكرت موجريني أن الاتحاد ليس بحرب مع أحد، ولا ينوي الدخول بحرب.
من جانبه، شدد الوزير الصيني أن الاتفاق النووي مع إيران يحمل قيمة هامة للغاية من أجل المجتمع الدولي، مؤكدًا أهمية الالتزام بالاتفاقات الدولية.
وأشار أن الصين ستواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل الحفاظ على سريان مفعول الاتفاق النووي مع إيران، قائلًا، "ليس هناك اتفاق مثالي، لكن بنظري الخيار الصائب يتمثل بالالتزام بالاتفاق النووي مع إيران ومواصلة تطبيقه".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس، بدء سريان الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم القادمة من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.
وحصلت جارتا الولايات المتحدة، كندا والمكسيك، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي على إعفاء مبدئي من الرسوم الجمركية الأمريكية، عندما أعلن ترامب فرض رسوم جمركية عالمية على الواردات من الصلب والألومنيوم.
وسرت هذه الإعفاءات خلال شهر مايو المنصرم فقط، بينما كان البيت الأبيض يسعى من أجل الحصول على تنازلات عبر المفاوضات.
