"لبن الأبل" السعودي يغزو السوق الأمريكية

"لبن الأبل" السعودي يغزو السوق الأمريكية
- بالولايات المتحدة
- ثلاثة أضعاف
- رجل الأعمال
- سكان العالم
- شركة ألبان
- صحة الإنسان
- عبد الوهاب
- فوائده الصحية
- أبقار
- أبل
- بالولايات المتحدة
- ثلاثة أضعاف
- رجل الأعمال
- سكان العالم
- شركة ألبان
- صحة الإنسان
- عبد الوهاب
- فوائده الصحية
- أبقار
- أبل
انتشر حليب "الأبل السعودي" في السوق الأمريكي بشكل ملحوظ، بعد أن ثبت فوائده الصحية العديدة على صحة الإنسان، ما جعل الأمريكيون يقبلون عليه ويفضلونه عن لبن الأبقار.
ونشرت صحيفة "عرب نيوز" السعودية، تقريرًا عن غزو الألبان السعودية للسوق الأمريكي، وإقبال المستهلكين بشكل ملحوظ عليه.
وقالت الصحيفة، إن رجل الأعمال السعودي وليد عبدالوهاب، الذي درس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، اكتشف تعطش السوق الأمريكي لهذا المنتج الغذائي ذي القيمة العالية، لأن المواطنين هناك يبحثون عن كل ما هو "خام وعضوي وغير مصنع"، حسب قوله.
كما نقلت الصحيفة عن رجل الأعمال السعودي قوله، إن هناك إقبالًا من المستهلك الأمريكي على لبن الإبل السعودي، وتفضيله عن لبن الأبقار المبستر، لما يحتويه من جميع البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات الضرورية اللازمة لتغذية أي فرد دون الحاجة إلى أي طعام أو ماء إضافي، لذلك عاش البدو في الماضي، على غذاء حليب الإبل لعدة أشهر في الوقت الذي كانوا يسافرون فيه عبر الصحراء.
وبحسب التقرير، فإن 65٪ و75٪ من سكان العالم يعانون من عدم تحمل مركب اللاكتوز، الموجود في حليب الأبقار، لذلك فإن حليب الإبل يثبت أنه البديل المثالي، بالإضافة إلى احتوائه على ثلاثة أضعاف فيتامين "ج" لكل حصة من حليب الأبقار، وأيضًا لا يحتوي حليب الإبل على بيتا لاكتوجلوبولين، وهو بروتين موجود في حليب البقر يسبب الحساسية وعدم القدرة على هضمه لبعض الأشخاص.
وأضاف التقرير، أن ملايين الإبل في السعودية، لم يتم تسويق حليبها لبيعه خارج المملكة، ويحلم رجل الأعمال السعودي، بتأسيس أكبر شركة ألبان للإبل في العالم في المملكة وجعلها مركزا إنتاج حليب الإبل ومنتجات صحراوية أخرى للسوق العالمية في المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأبقار في الولايات المتحدة يفوق عدد الإبل بنسبة، 18 ألف بقرة مقابل كل جمل واحد، والتي تقدر بعدد 5 آلاف جمل فقط داخل الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبقرة إنتاج ما يزيد عن 40 لترا من الحليب يوميا، في حين يمكن أن ينتج الجمال 7 ليترات في المتوسط من الحليب يوميا.