المؤلف محمد سمير مبروك: أظهرت الفوضى قبل السقوط فى «ثورة الجياع»

كتب: الوطن

المؤلف محمد سمير مبروك: أظهرت الفوضى قبل السقوط فى «ثورة الجياع»

المؤلف محمد سمير مبروك: أظهرت الفوضى قبل السقوط فى «ثورة الجياع»

لأنه نفس مؤلف فيلم «عبده موتة»، قرر محمد سمير مبروك تقديم تجربة جديدة تعبر عن واقع الشعب المصرى ونفى أن يكون الفيلم ينتمى إلى تيمة الأفلام الشعبية، خاصة أن أحداثه لا تدور فى منطقة شعبية، بل أماكن متعددة فى كل أنحاء مصر؛ حيث يهرب بطل الفيلم إلى أكثر من بلد ويدخل لأكثر من بيت فيدخل بيت الشيخ المتشدد والكنيسة ليشاهد الطابع الخاص للبيئات المختلفة، والفيلم يبتعد تماماً عن تيمة أفلام البلطجة مثل «عبده موتة، الألمانى، قلب الأسد»، لكن «القشاش» البطل هو شاب يحلم بأن يعيش حياة مختلفة ويكتشف أن الواقع الذى يواجهه يختلف عما يحلم به. ويضيف: تعمدت إظهار الفوضى التى نعيشها فى هذه المرحلة؛ فلا يمكننى أن أترك تلك الظواهر التى تحدث فى البلد وأتحدث عن أى موضوع آخر، فأردت من خلال هذا العمل تقديم رسالة للشعب المصرى عن الظُلم الذى يطارد البطل، والفيلم فى مجمله يعبر عن الواقع.. وأنا لا أفضل أبدا الكتابة من الخيال.. وعلى سبيل المثال فلم أكتب «عبده موتة» لأروج للبلطجة كما يدعى البعض ولكن للفت انتباههم لهذه الظاهرة ومدى خطورة ما يحدث على المدى البعيد؛ لأننا إن لم نتوقف عندها ونناقشها ونحد منها ستحدث ثورة جياع. وعن إقحامه لأغنية «على رمش عيونها» للأحداث قال: الأغنية فكرة المنتج؛ لأنه يريد أن يعيد أمواله مرة أخرى حتى يستمر فى العملية الإنتاجية، ومن حقه أن يروج للفيلم من خلال هذا الطريق، وفى الوقت نفسه فإن هذه الأغنية ستسهم فى دخول الطبقة الشعبية لمشاهدة الفيلم، أما «التريللر» الذى يعطى الرسالة الحقيقية للفيلم فسيجعل باقى الطبقات تدخله.