«تسلم الرمز النووى» و«حفل راقص» و«إطلاق القذائف» أبرز مراسم تنصيب الرؤساء فى بلدان العالم

«تسلم الرمز النووى» و«حفل راقص» و«إطلاق القذائف» أبرز مراسم تنصيب الرؤساء فى بلدان العالم
- أمام البرلمان
- إلقاء خطاب
- الآيات القرآنية
- الاتحاد السوفيتى
- البيت الأبيض
- الحرس الرئاسى
- الدستورية العليا
- الدول الأجنبية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الإيرانى
- أمام البرلمان
- إلقاء خطاب
- الآيات القرآنية
- الاتحاد السوفيتى
- البيت الأبيض
- الحرس الرئاسى
- الدستورية العليا
- الدول الأجنبية
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الإيرانى
تختلف مراسم تنصيب الرؤساء حول العالم حسب عادات وتقاليد كل دولة، كذلك تختلف لحظات تنصيب الرؤساء عن لحظات تتويج الملوك، وتشهد بداية هذا الشهر تنصيب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان.
وخلال شهر مايو الماضى جرت مراسم تنصيب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لفترة رئاسية جديدة، وفى 20 يناير 2017 تم تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وفى الـ14 من مايو تم تنصيب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وفى الـ3 من أغسطس تم تنصيب الرئيس الإيرانى حسن روحانى.
ووفقاً للبروتوكول يؤدى الرئيس المنتخب فى روسيا اليمين الدستورية بمقر الكرملين، وتطلق مدافع القصر الرئاسى أكثر من 20 طلقة فى الهواء ضمن الطقوس المتبعة فى مراسم التنصيب منذ حفل بوريس يلتسين كأول رئيس لروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، ويتجه بعدها الرئيس الروسى المنتخب إلى ميدان الكاتدرائية، عبر قاعتى سانت جورج وألكسندر فى الكرملين، حيث تؤدى له التحية كتيبة من الحرس الرئاسى. ويعطى الرئيس المنتهية ولايته الرئيس الجديد الرموز الرئاسية، التى تشمل علم الرئيس والقلادة الرئاسية ليبدأ تنفيذ صلاحياته فى رئاسة الدولة.
{long_qoute_1}
وفى (فرنسا)، يصل الرئيس الجديد صباحاً إلى قصر الإليزيه، ويكون فى استقباله الرئيس المنتهية ولايته ويعقدان اجتماعاً ليتسلم خلالها الرئيس الجديد الرقم السرى النووى، ثم يقوم بتوديع الرئيس المنتهية ولايته عند باحة القصر، لتبدأ بعدها مراسم التنصيب التى يفتتحها رئيس المجلس الدستورى بالتصديق على نتيجة الانتخابات، يتسلم بعدها الرئيس الجديد وسام جوقة الشرف ويتلو أول خطاب له كرئيس.
وفى (أمريكا)، يحضر الرئيس المنتخب قداساً دينياً فى كنيسة سان جون القريبة من البيت الأبيض، وقد بدأ هذا التقليد فى عهد الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1933، ويقوم بزيارة البيت الأبيض للقاء الرئيس المنتهية ولايته، ويتوجّه الرئيسان، المنتخب والمنتهية ولايته، بسيارة إلى الكونجرس للمشاركة فى مراسم التنصيب، ويؤدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا، وبعد أداء القسم يلقى الرئيس الجديد خطاباً إلى الشعب الأمريكى، ويختتم يوم التنصيب بإقامة حفل راقص على شرف الرئيس الجديد وزوجته.
وفى (البرازيل)، يبدأ الاحتفال عند كاتدرائية برازيليا، ويقوم الرئيس الجديد ونائبه بالترجل فى مسيرة حول الكاتدرائية وسط قوات حرس الشرف. ويستقل بعدها الرئيس ونائبه وزوجتاهما سيارتين، يذهبون بها إلى الكونجرس البرازيلى، ويكون فى انتظارهم رئيسا مجلس الشيوخ ومجلس النواب، ليؤدى الرئيس ونائبه اليمين الدستورية ثم يبدأ عزف النشيد الوطنى لجمهورية البرازيل، وإطلاق المدفعية لأكثر من 20 طلقة فى الهواء.
يتوجه الرئيس ونائبه وزوجتاهما إلى قصر «بلانتو» مقر رئاسة الجمهورية، وتعزف الفرقة العسكرية التابعة للحرس الجمهورى مقطوعة موسيقية خاصة، وتنفيذ ما يسمى بطقوس تسليم الوشاح الذى يتم وضعه على كتف الرئيس الجديد قبل إلقاء خطاب التنصيب.
وفى (إيران)، يؤدى رئيس الجمهورية اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى بعد تلاوة الآيات القرآنية، وبحضور رئيس السلطة القضائية وأعضاء مجلس صيانة الدستور، وتتشكل الدولة من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية والمكلف بالإشراف على السياسات العامة وقيادة القوات المسلحة والمخابرات، وينتخب المرشد الأعلى من مجلس خبراء القيادة ويلى المرشد رئيس الجمهورية الذى ينتخب بالاقتراع المباشر ويرأس مجلس الوزراء ويشكل الحكومة.
أما فى (بريطانيا)، التى يتميز نظام الحكم بها بالملكية، فتتميز لحظات تتويج الملك بالمهابة ويمنح خلالها المجوهرات الدالة على سلطته وحقوقه. وتعد الملكة إليزابيث الثانية أكثر الملوك الذين جلسوا على عرش الحكم، حيث تم تتويجها عام 1953 حتى الآن أى منذ أكثر من 65 عاماً.
وعادة ما يتم تتويج الملك الجديد بعد وفاة السابق بعدة شهور، خصوصاً أن هذه اللحظات يعتبرونها تتسم بالفرحة والبهجة ومن ثم غير لائق القيام بأجواء احتفالية خلال فترات الحداد، وهو ما حدث مع الملكة إليزابيث التى اعتلت كرسى العرش عام 1952 إلا أنه لم يتم تتويجها إلا خلال عام 1953.
ويُشرف على المراسم رئيس أساقفة مدينة «كانتربرى»، وهو المنصب الأرفع بالنسبة لرجال الدين فى الكنيسة البريطانية، ويقوم الأسقف بتوزيع الأدوار المختلفة على رجال الدين والنبلاء، كما يحضر الحفل العديد من المدعوين والمسئولين الحكوميين من بينهم ممثلون عن الدول الأجنبية.