أغاني رمضان| "الثلاثي المرح" يقدمن "أهو جه يا ولاد" بـ140 جنيها

أغاني رمضان| "الثلاثي المرح" يقدمن "أهو جه يا ولاد" بـ140 جنيها
- الإذاعة المصرية
- شهر رمضان
- محمد علي
- محمود حسن
- معهد الموسيقى العربية
- أحمد رامي
- أغاني رمضان
- أهوه جه يا ولاد
- رمضان
- رمضان 2018
- فوانيس
- الثلاثي المرح
- الإذاعة المصرية
- شهر رمضان
- محمد علي
- محمود حسن
- معهد الموسيقى العربية
- أحمد رامي
- أغاني رمضان
- أهوه جه يا ولاد
- رمضان
- رمضان 2018
- فوانيس
- الثلاثي المرح
"أهوه جه يا ولاد..هيصوا يا ولاد.. أهو جه يا ولاد..زقططوا يا ولاد"، كلمات تتردد في كل حارة في مصر معلنة بدء أول أيام شهر رمضان، أطفال يلعبون بـ"فوانيس" تردد هذه الكلمات التي أبدعها "الثلاثي المرح" ليلحنها لهن العبقري علي إسماعيل، وتخلد هذه الكلمات اسم مؤلفتها نبيلة قنديل.
في أواخر الخمسينايت وتحديدًا عام 1959م، بدأت قصة هذه "الغنوة" عندما تم اختيار ثلاث صديقات هن سهام توفيق وصفاء لطفي وسناء الباروني، شقيقة الفنانة سهير الباروني، لأداء هذه الأغنية، بعد أن وافقت لجنة النصوص بالإذاعة على كلمات الأغنية التي قدمتها نبيلة قنديل، حيث إن إنتاج أي أغنية في ذلك الوقت كان يمر بثلاث مراحل؛ أولها الموافقة على كلمات الأغنية من قِبل لجنة النصوص بالإذاعة والتي كانت تتشكَّل من كبار الشعراء في هذا الوقت، وعلى رأسهم الشاعر أحمد رامي الذي كان أمينًا عامًا للجنة النصوص، وأعضاؤها محمود حسن إسماعيل وصالح جودت وصلاح عبدالصبور وطاهر أبو فاشا وعبدالفتاح مصطفى وعزيز أباظة باشا.
ودفعت الإذاعة المصرية في ذلك الوقت مبلغ 140 جنيهًا لفرقة "الثلاثي المرح" التي كانت تضم الفتيات السابق ذكرهم، نظير غنائهم لـ"أهو جه يا ولاد" ولحنها علي إسماعيل بـ20 جنيهًا في ساعتين، بحسب ما يروي وجدي الحكيم، ما يعني أن تكلفة الأغنية لم تتجاوز المائتي جنيه.
ويروي وجدي الحكيم أيضًا أن لجنة النصوص أجازت كلمات أغنية "أهو جه يا ولاد" للشاعرة نبيلة قنديل زوجة الملحن علي إسماعيل، وكان محمد علي الشجاعي من أشد المعجبين بـ"علي إسماعيل"، فأوكل إليه تلحين الأغنية على أن يغنيها "الثلاثي المرح"، حيث رأى الشجاعي أن كلمات الأغنية لا تصلح أن يغنيها مطرب واحد واستغرق التسجيل ساعتين.
وبدأت فرقة "الثلاثي المرح" في الظهور من خلال برامج الهواة التي كانت تقدمه الإذاعة المصرية آنذاك لتقديم الأصوات الجديدة وإعطائها الفرصة للظهور وتعريف الجمهور وكبار الملحنين والكتاب بالوجوه الجديدة، وفي بادئ الأمر شكَّلت سناء وصفاء ثنائيًا جميلًا وعملتا فترة قصيرة معًا في حديقة معهد الموسيقى الذي درستا به، وبعدها التقيتا بـ"وفاء" التي انضمت لهما ليكونن معًا فريق "الثلاثي المرح"، والفتيات الثلاث كن يدرسن في معهد الموسيقى العربية، ويتميزن بخفة الظل والموهبة الفطرية.