استطلاع: النفط سيظل فوق 70 دولارا للبرميل هذا العام

استطلاع: النفط سيظل فوق 70 دولارا للبرميل هذا العام
- أسعار النفط
- أعلى مستوى
- أعلى مستوياتها
- إنتاج النفط
- ارتفاع الأسعار
- البلدان المصدرة للبترول
- الخام الأمريكي
- السلع الأولية
- العقوبات الأمريكية
- أجر
- أسعار النفط
- أعلى مستوى
- أعلى مستوياتها
- إنتاج النفط
- ارتفاع الأسعار
- البلدان المصدرة للبترول
- الخام الأمريكي
- السلع الأولية
- العقوبات الأمريكية
- أجر
كشف استطلاع أجرته "رويترز"، ونشرت نتائجه اليوم، عن أن النفط سيظل أعلى من 70 دولارًا للبرميل هذا العام بسبب قوة الطلب، وتعطل محتمل لإمدادات إيران وفنزويلا، وهو ما سيفرض ضغوطًا على المخزونات العالمية، على الرغم من أن "أوبك" وروسيا تدرسان زيادة الإنتاج.
وتوقع الاستطلاع، الذي شمل 36 محللًا وخبيرا اقتصاديا، أن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 71.68 دولار للبرميل في 2018، بما يزيد نحو 4 دولارات عن 67.40 دولار في استطلاع الشهر الماضي، ويتجاوز قليلا متوسط السعر منذ بداية العام الحالي والبالغ 70 دولارا للبرميل.
وقال هاري تشيلينجويريان المدير العالمي لاستراتيجية سوق السلع الأولية في بي.إن.بي باريبا، إن العوامل الأساسية للنفط كانت إيجابية على نحو متزايد لأسعار النفط في الآونة الأخيرة، وإن الأحداث الجيوسياسية المتعلقة بإيران وفنزويلا تنذر بمزيد من الخسارة في إمدادات النفط تضاف إلى تلك الناجمة بالفعل عن التخفيضات التي تطبقها "أوبك" والمنتجون غير الأعضاء بالمنظمة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وروسيا وبعض المنتجين الآخرين على خفض الإنتاج منذ يناير 2017 بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا للتخلص من الفائض العالمي، وأدى هذا لانخفاض سريع في المخزونات.
وهذا الانخفاض، بجانب المخاوف من تعطل مزيد من الإمدادات من فنزويلا وتجدد العقوبات الأمريكية على إيران، دعم ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة ودفع خام برنت لأعلى من 80 دولارا للبرميل في مايو، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014.
ولتعويض انخفاض الإمدادات تجري السعودية وروسيا محادثات قبل اجتماع مهم لـ"أوبك" في فيينا في يونيو المقبل لزيادة إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا. ونتيجة لذلك انخفضت أسعار النفط بنحو 7% من الذروة التي سجلتها في الشهر الجاري.
وقال أبيشيك كومار محلل الطاقة لدى جلوبال جاس أناليتكس التابعة لإنترفاكس إنرجي في لندن، إن أي زيادة في إنتاج السعودية وروسيا ستكون مؤشرًا سلبيا للأسعار، خصوصا عندما يزيد الإنتاج الأمريكي أيضا. غير أن بعض المحللين يرون أن زيادة الإنتاج في روسيا والسعودية لن تعوض بالكامل الخسائر في إمدادات فنزويلا وإيران وستكبح الأسعار فحسب في الأمد القريب.