مديحة يسري تروي كواليس "القُبلة المرفوضة" من عماد حمدي بسبب فوزي

كتب: أحمد حسين صوان

مديحة يسري تروي كواليس "القُبلة المرفوضة" من عماد حمدي بسبب فوزي

مديحة يسري تروي كواليس "القُبلة المرفوضة" من عماد حمدي بسبب فوزي

رحلت الفنانة مديحة يسري، عن عالمنا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 97 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت تخضع للعلاج منذ أشهر طويلة داخل أحد المستشفيات الخاصة.

وتزوجت يسري أربع مرات، من بينها زواجها من الفنان محمد فوزي، وانتهت علاقتهما بعد عشر سنوات تقريبًا بسبب الخيانة، لكن ذلك لم يمنعها من الحديث عن حياتهما سويًا في الحوارات التليفزيونية، حيث وصفت طبيعة شخصيته في لقاءٍ تليفزيوني قديم بـ"المرحة" جدًا، ولا يمنح للحزن فرصة للسيطرة عليه، وفي حال وقوع خلافٍ بينهما، ينساه على الفور، ويدعوها لمشاهدة فيلم في السينما، وعندما تذكره بأنها غاضبة منه، كان يقول لها: "انسِ بقى".

وتابعت خلال الحوار، أن "فوزي" أول من أنتج الأفلام الملونة، وكان أول مشروعين له، هما "الحب في خطر" للفنانة صباح، والآخر "نهاية قصة" من بطولتها، والذي خصص له ميزانية ضخمة آنذاك.

ورغم انتهاء قصة زواجهما في النهاية، إلا أنه كانت تجمعهما قصة حب كبيرة، فكان يشعر بالغيرة عليها، ويطالبها بعدم تجسيد مشاهد جريئة في السينما، حيث رفض ذات مرة، مشهد به "قبلة" يجمعها بالفنان عماد حمدي في فيلم "إني راحلة"، حيث قال "فوزي" لـ"عز الدين ذو الفقار" مخرج الفيلم: "هنخسر الصداقة للأبد.. فيه مشهد عماد بيبوس فيه مراتي وده أمر مرفوض"، ورغم محاولات المخرج معه لتمرير المشهد، لكن انتهى الأمر بتحقيق رغبة زوجها.

وقالت خلال الحوار، إنها ذهبت في اليوم التالي إلى الاستديو، لتجد مع "ذو الفقار" جذع شجرة للاستعانة به في مشهد القبلة، حيث يختبئ "حمدي" ومديحة يسري خلفه، مع زاوية تصوير معينة، ينتهي المشهد بما يتناسب مع السيناريو المكتوب.


مواضيع متعلقة