«نورهان»: أرسم بالحناء النقوش النوبية على أجساد السائحات.. وسعادتى فى إعجابهن بالرسم

«نورهان»: أرسم بالحناء النقوش النوبية على أجساد السائحات.. وسعادتى فى إعجابهن بالرسم
- جزيرة سهيل
- حسن عماد
- مدينة أسوان
- مفتاح الحياة
- أجانب
- أجنبية
- أسوان
- جزيرة سهيل
- حسن عماد
- مدينة أسوان
- مفتاح الحياة
- أجانب
- أجنبية
- أسوان
«أكثر ما يسعدنى حين أراه فى حياتى العملية هو ابتسامة وتعجب السائحات الأجنبيات عقب الانتهاء من الرسم بالحناء على أجسادهن، فرسمى للنقوش النوبية والموروثات المصرية هو شىء يفرحنى كثيراً، فهى ثقافة أريد نشرها وبثها من خلال رسم الحناء»، قالتها نورهان عبدالوهاب الفتاة النوبية ذات الـ24 عاماً.
البشاشة لا تفارق وجهها، تعيش «نورهان» فى جزيرة سهيل، وسط نيل مدينة أسوان، لترسم الحناء على أيادى وأجساد السائحات الأجانب والمصريات.. ترسم ما تراه من ثقافة وموروث نوبى، تضيف: «أنا حاصلة على دبلوم تجارة وأعمل فى رسم الحناء منذ نحو 14 عاماً، كان عندى 10 سنين عندما بدأت أتعلم من قريناتى وجيرانى أصول الرسم وكيفية التحضير، التى أقوم فيها بشراء الحناء السودان والحناء الحمراء، وأعجنها بالماء وأحياناً بالشاى وبعض المقادير النوبية والسودانية كالمحلبية وقليل من السكر، ثم نغطيه لساعات قليلة، ثم نأتى بكيس شيبسى أو أكياس عادية ونلفه كالقرطاس من خلال الإبرة والخيط ونضع بداخله خلطة الحناء التى تتم إضافة الصبغة الحمراء لها سواء المطحونة من الحجر أو حتى الجاهزة». تتابع: «نورهان» شرحها لطريقة الرسم بالحناء: «بمجرد جلوس السيدة أو الفتاة الأجنبية أو المصرية أبدأ باختيار الرسمة بما يناسب شكلها وجسمها والمكان اللى هيترسم فيه، فمثلاً رسم كفوف اليد غير رسم الرقبة والظهر والأقدام، كل حاجة ولها رسمتها وحجمها».
وعن نوعية الرسومات تقول: «الغالبية بيرسم حاجات على حسب الموروثات النوبية، لكن فى بعض الأوقات بعض المصريين أو الأجنبيات بيطلبوا منى رسم مفتاح الحياة أو كتابة أسمائهن أو أسماء من يحببنهم على أجسادهن، ومعظم ما نرسمه الورد والزهور والمثلثات وبعض الأسماك والتماسيح وغيرها من الموروثات الثقافية النوبية».
رسم الموروثات النوبية مطلب الكثير من السائحات