أستاذ اقتصاد: الموازنة العامة للدولة "توجع القلب"

أستاذ اقتصاد: الموازنة العامة للدولة "توجع القلب"
- كلية التجارة
- جامعة عين شمس
- يمن الحماقي
- المشروعات المتعثرة
- الدين العام
- كلية التجارة
- جامعة عين شمس
- يمن الحماقي
- المشروعات المتعثرة
- الدين العام
قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس، إن ملف المشروعات المتعثرة التي تندرج تحت الموازنة العامة للدولة يحتاج لمتابعة حقيقية للمشروعات على أرض الواقع.
وأوضحت الحماقي، في تصريحات لها، أن المشروعات المقامة في السابق تتم متابعتها على الورق فقط لا على أرض الواقع، وأثناء جولات سابقة وجدنا مشروعات غير مقامة ولكنها منفذة على الورق فقط، وهذا يرجع إلى غياب دور المتابعة الميدانية، وبالطبع إهدار في الإنفاق.
ونوهت الحماقي، إلى أن الدين العام الداخلي لمصر تزايد بشكل مخيف، وفوائد الدين العام في موازنة 2018 - 2019 تخطت 540 مليار جنيه وهذا رقم مرعب، مشيرة إلى أن ظاهرة التضخم مرتبطة بخلل هيكلي بين الأجور والإنتاجية، وبين الصادرات والواردات، خلاف أن الموازنة العامة للدولة كارثية، وهذا واضح في الفارق بين المصروفات والإيرادات بالموازنة العامة للدولة.
وتابعت الحماقي، أن الدولة لن تتقدم إلا بسيادة القانون، لأن قوة القانون هي رسالة قوية لتقدم الدولة في النواحي كافة وضبط معدلات البطالة والتضخم يؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي.
واكدت أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن الإنفاق على التعليم والصحة والبحث العلمي، أساس لبناء القدرات البشرية، فالدول النامية تنفق أموالًا طائلةً على التعليم ولكن تتابع كيفية الإنفاق الجيد.
وأشارت الحماقي، إلى أن موازنة هذا العام مؤلمة "وجع قلب للغاية"، لأن الإيرادات أقل من المصروفات والحكومة في مأزق كبير وكان الله في عونهم بسبب ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا وعلينا جميعًا ان نشعر بذلك، مستكملة، إن الحكومة حاليًا تأخذ من فارق تحرير السعر وتضعه في "تكافل وكرامة".
وأردفت، أن التخضم الموجود حاليًا سيرفع سعر الفائدة وبالتالي تزداد أسعار السلع، منوهة إلى أن الشعب لديه طموحات ولدينا مشروعات قومية تنقل مصر والحل في موازنة البرامج والأداء "لأنها الحاجة الوحيدة التي ستقتلع آفة الفساد"، بحسب قولها، كما أن تفعيل الدور الرقابي للنواب أحد عناصر النجاح "الذي هو في حالة خمول تام الآن".