سياسيون ينعون علي لطفي: لم يتأخر يوما عن أداء دوره الوطني

سياسيون ينعون علي لطفي: لم يتأخر يوما عن أداء دوره الوطني
- أزمة صحية
- أعضاء المجلس
- أمين عام
- أنور السادات
- إصلاح الاقتصاد
- الأعلى للثقافة
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد الوطني
- الثلاثاء المقبل
- أبريل
- أزمة صحية
- أعضاء المجلس
- أمين عام
- أنور السادات
- إصلاح الاقتصاد
- الأعلى للثقافة
- الاقتصاد المصرى
- الاقتصاد الوطني
- الثلاثاء المقبل
- أبريل
نعى عدد من السياسيين الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس مجلس الشورى الأسبق، الذي وفاته المنية مساء الأحد، عن عمر ناهز 83 عامًا.
وقال الدكتور محمد رجب، آخر أمناء الحزب الوطني المنحل في أبريل 2011، إن الدكتور علي لطفي، كان شخصية اقتصادية قديرة، واتسم بنظافة اليد والنزاهة طيلة الفترة التي اشتغل فيها بالعمل العام.
وأضاف رجب لـ"الوطن"، أن "لطفي" أدى واجبه على أكمل وجه، حتى قراره باعتزال العمل السياسي عام 2008، متابعًا: "أنه كان عضوًا بمجلس الشورى خلال رئاسة على لطفي للمجلس على مدار 3 سنوات أواخر الثمانينيات، وكان رئيسًا أمينًا، وواسع الصدر، ويستمع إلى جميع آراء أعضاء المجلس بكل تقدير واحترام، واستطاع أن يدير المجلس بكفاءة وحكمة".
وأكد رجب، أن "لطفي" كان شخصية كبيرة وقديرة تحب الوطن وتعمل من أجل مصلحته وتفاني في عطائه لبلده لما كان يمتلكه من خبرة كبيرة في العمل السياسي.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وعضو مجلس الشورى السابق، إن الدكتور علي لطفي رحل عن دنيانا بعد حياة طويلة قضاها بإخلاص وتفان في حب الوطن، وزاملته في مجلس الشورى وكنا فاعلين فيه اختلفنا واتفقنا تحت راية الإخلاص لمصر.
وأكد محمود لطفي، ابن شقيق الدكتور علي لطفي، أن عزاء الراحل يقام عقب صلاة المغرب يوم الثلاثاء المقبل في مسجد عمر مكرم في القاهرة.
وأضاف أن صلاة الجنازة على الراحل ستكون اليوم، بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بمدية 6 أكتوبر، مشيرًا إلى أن الراحل عمل طوال فترة حياته من أجل خدمة وطنه.
وتابع نجل شقيق لطفي، أن الراحل تم نقله لمستشفى دار الفؤاد منذ 12 يومًا بعد تعرضه لأزمة صحية، وكان لها تأثير على الكلى وتسببت في مشكلات بعملية التنفس، وسبب الوفاة هو توقف القلب بشكل مفاجئ.
وقال نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إن الدكتور علي لطفي كانت طموحاته كبيرة جدًا وكان دائما لديه إخلاص وحب لبلده وحاول كثيرًا إصلاح الاقتصاد الوطني خلال الفترة التي تولى فيها رئيس الحكومة.
وأضاف نبيل، أن الإمكانيات المتاحة عندما كان "لطفي" يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء، لم تساعده على تحقيق طموحه والنهوض بالاقتصاد، ولكنه لم يقف مكتوف الأيدي وكان يحاول بإخلاص.
وقال الدكتور مجدي مرشد، أمين عام ائتلاف دعم مصر البرلماني، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، إن لطفي كان ذو قدر كبير من العطاء والكفائة وأدى واجبه بكل اخلاص وحب لوطنه الذي ظل يعمل طوال حياته على خدمته، وكان رائدًا في الاقتصاد.
وأضاف مرشد، أن "لطفي" كان كفء في كل المناصب التي تقلدها طوال مسيرته، وظل بعد تركه رئاسة وزراء مصر في عطائه للبلد، ولم يتأخر يومًا عن أداء دوره الوطني.
وأعلنت جامعة عين شمس، وفاة الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق، مساء أمس، بمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر عن عمر ناهز 83 عامًا.
وشغل علي لطفي، منصب وزير المالية عام 1978 في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، كما تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس وزراء مصر من سبتمبر 1985 حتى نوفمبر 1986، ثم تولى منصب رئيس مجلس الشورى حتى عام 1989، وعمل أستاذًا ورئيسًا لقسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس.