عمر هاشم: صيام رمضان شكر لله على نعمة نزول القرآن الكريم

11:24 ص | الاثنين 28 مايو 2018

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الملتقيات الفكرية في ربوع مصر خير دليل على تمسكنا وحبنا للقرآن ولديننا، وأبلغ رد على الأفاقين الذين حاولوا النيل من القرآن الكريم، أو من أُنزل عليه القرآن.

وأضاف في تصريحات له عبر موقع الأوقاف: "متمسكون بقرآننا وديننا، فهو عزنا وفيه صلاح أمرنا ورفعة أمتنا، وهو محفوظُ بحفظ الله له "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "، مشيرًا إلى أن من يتحدث عن هذا الشهر لا يستطيع أن يتعدى سبب فرضية هذا الشهر والصيام فيه وهو نزول القرآن الكريم؛ فصيامه شكر لله تعالى من أجل نعمة وأعظم رحمة أهداها الله للمسلمين، بل للإنسانية كلها وهو نزول القرآن الكريم، وهو الشهر الوحيد الذي ذُكر اسمه في القرآن، والذي فيه ليلة القدر، وصافح فيه الوحي قلب رسول الله، الأمي الذي علم المتعلمين، وكانت أُميته شرفًا وكمالا وعظمة

وتابع هاشم: "الواجب على أمتنا أن تصون القرآن الكريم الذي أثًر في غير المسلم"، وهنا قال قائلهم: "إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه"، أثًر في الجن إذ قالوا: "إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدًا".

وتابع هاشم، أن القرآن أثًر في الحيوان؛ فعندما أخذ أسيد بن حضير في تلاوته أخذت الخيل تجول فخاف على ولده يحيى فسكت، ثم سأل رسول الله فأخبره بأن الملائكة وفي رواية السكينة تنزلت بقراءة القرآن الكريم".

وأشار عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إلى أن كل معارك الأمة الإسلامية في هذا الشهر العظيم انتصر فيها المسلمون جميعًا، ببركة القرآن الكريم وببركة شهر رمضان، وفي عصرنا الحديث خاضت قواتنا المسلحة معركة العاشر من رمضان السادس من أكتوبر فكتب الله لهم النصر المؤزر المبين، فعلى الأمة الإسلامية التمسك بكتاب الله فهو عزها ورفعتها وطريق نهضتها.