نهى عبدالعزيز: نقدم أكلات تناسب الحالة الاقتصادية فى «مطبخ الهوانم»

10:46 م | الأحد 27 مايو 2018

قالت الإعلامية نهى عبدالعزيز، مقدمة برنامج «مطبخ الهوانم» المذاع على قناة «dmc» طوال شهر رمضان، إن ارتباطها بالمطبخ ورغبتها فى تقديم أفكار جديدة للجمهور هما الدافع الرئيسى لخوضها تلك التجربة للعام الثانى على التوالى.

وأضافت، لـ«الوطن»: «أحرص على تقديم أفكار أكلات سهلة ومتميزة، حتى تتمكن المرأة من إعدادها بطريقة بسيطة وفى وقت قصير، كما أعمل على توجيه المشاهد من وقت لآخر بشراء مكونات بديلة، وليس شرطاً أن يستخدم المكونات التى يستخدمها الشيف فى البرنامج، وذلك نظراً للحالة الاقتصادية الحالية». وأشارت إلى أن التحضير للبرنامج يتم أسبوعياً، من حيث اختيار الأكلات وأسماء الضيوف، مؤكدة أن البرنامج ليس موجهاً لفئة معينة. وعن المعايير التى يتم من خلالها اختيار ضيوف برنامج «مطبخ الهوانم»، أوضحت: «الشرط الوحيد هو مستوى وكفاءة «الشيف»، فأنا أرحّب بأى شخصية لديها هواية الطبخ، وأخبر المشاهدين بذلك الأمر من وقت لآخر، وقد نفذت هذه التجربة العام الماضى، واستضفت شخصيات ليست شهيرة، وكانت الحلقات موفقة». وأكملت: «استضفت الإعلامية سناء منصور ورامى رضوان العام الماضى، وهذا نتيجة للجماهيرية التى يتمتعان بها، كما كان من المفترض ظهور الإعلامية إيمان الحصرى فى إحدى الحلقات، إلا أنها تعرضت لظروف طارئة منعتها من الظهور، ومن الوارد استضافة عدد من إعلاميات «dmc» خلال الحلقات المقبلة».

{long_qoute_1}

وعلقت على إمكانية تنظيم مسابقات طهى لاكتشاف مواهب جديدة، قائلة: «تلك الأفكار جيدة وتشجع الناس على تقديم أشياء جديدة، لذلك من الممكن أن أطبقها فى الأعوام المقبلة».

وروت عن تعرضها لأكثر من موقف مُحرج أثناء إذاعة البرنامج على الهواء: «إحدى الشيفات طلبت منى منتجات لم تكن موجودة فى الاستوديو وقتها، ولكنى حاولت إنقاذ الموقف من خلال إحضار بدائل أخرى، وفى مرة سألت طفلة عبر الهاتف عن شرائها ملابس العيد من عدمه، أعقبها اتصال هاتفى من أحد المواطنين يطالبنى بعدم طرح هذه النوعية من الأسئلة على الأطفال مجدداً، منعاً لإحراجهم، لكنى رددت قائلة: «الطفل ممكن لما يلبس أى هدوم من عنده تكون جميلة عليه.. ومش شرط تكون جديدة». ورفضت «نهى» مقارنتها «مطبخ الهوانم» مع برنامج «الشيف ومفيدة» الذى تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، مؤكدة أن كل شخص له طريقته ويقدم أشياء مختلفة للجمهور، كما أن أفكار البرنامجين مختلفة، مضيفة: «التنوع مطلوب على الشاشة، لإفادة المشاهد فى النهاية، ولا يوجد منافسة بيننا لأننا لا نقلد بعضنا البعض، وكل مذيع له جمهوره». وعلقت على تعاونها مع سناء منصور، فى برنامج «السفيرة عزيزة» المعروض على شاشة «دى إم سى»، قائلة: «الإعلامية الكبيرة تحرص دائماً على تقديم المعلومة والنصيحة لمقدمات البرنامج، وتدفعنا نحو الأفضل دائماً، إلى جانب أنها تعلق على طريقة ملابسنا وحديثنا، ولكن أنا لا أشعر بالضيق تجاه تلك التعليقات، لأن ذلك نابع من الحب والاحترام وليس التحكم». وتحدثت عن طبيعة عمل «السفيرة عزيزة»: «نحرص طوال الوقت على إفادة المجتمع والبيئة المحيطة لنا، كما أن البرنامج يستضيف جميع الشخصيات التى تساعد المرأة فى حياتها سواء كان نائباً برلمانياً أو طبيباً أو غيره، لمحاولة تقديم معلومات مختلفة ومتنوعة للجمهور». ونوهت إلى أن مسألة التفاوت فى أعمار مقدمات البرنامج يكون لصالح المشاهد فى النهاية، حيث يسهم ذلك فى مخاطبة جميع الفئات العمرية بأسلوب يناسب طبيعتهم. وأعربت عن سعادتها بظهور عدد كبير من برامج المرأة على الشاشات فى الفترة الماضية، لافتة إلى أن مبادرة الرئيس السيسى بإطلاق عام المرأة كان لها فضل كبير فى هذا الصدد.