مهندسون يتهمون "المجلس" بالانشغال بخلافاتهم.. وآخرون: الفترة قصيرة

مهندسون يتهمون "المجلس" بالانشغال بخلافاتهم.. وآخرون: الفترة قصيرة
- أعضاء المجلس
- التأمين الصحى
- التجديد النصفى
- الجهات المانحة
- اللواء محمد ناصر
- المجلس الأعلى
- المكتب الفنى
- المهندس طارق النبراوى
- هانى ضاحى
- نقابة المهندسين
- أعضاء المجلس
- التأمين الصحى
- التجديد النصفى
- الجهات المانحة
- اللواء محمد ناصر
- المجلس الأعلى
- المكتب الفنى
- المهندس طارق النبراوى
- هانى ضاحى
- نقابة المهندسين
تشهد نقابة المهندسين حالة من الجدل على أداء مجلس النقابة الحالي برئاسة النقيب هاني ضاحي، بعد مرور شهرين على انتخابه، فهناك من يرى أن المجلس استغرق في خلافاته الداخلية خاصة مع عناصر المجلس القديم الذي كان يترأسه المهندس طارق النبراوي، وآخرون يرون أن فترة الشهرين غير كافية للحكم على مجلس نقابة كبيرة كالمهندسين، "الوطن" استطلعت آراء عدد من المهندسين حول أداء المجلس الحالي.
{long_qoute_1}
فيقول إسلام عبدالحكيم، مهندس تخطيط عمراني، إنه شارك في انتخابات التجديد النصفي التي أجريت في مارس الماضي لنقابة المهندسين، ليس إيمانا منه بالمجلس القديم أو الجديد ولكنه شارك في الانتخابات بسبب ترشح أحد أصدقائه في الانتخابات، موضحا أن المجلس القديم برئاسة المهندس طارق النبراوي لم يقدم للنقابة شيء سوى الخدمات الاجتماعية كخدمة التأمين الصحي الذي استفاد منها على المستوى الشخصي له ولعائلته.
وأشار إسلام، إلى أن النقابة طول فترة تواجده في الجامعة لم تقدم له شيء حتى الدورات التدربية لم تقدمها له، رغم أن النقابة يجب أن تساعده في التدريب لإيجاد وظيفة مناسبة له وإمكانياته، كما وصف تصريحات النقيب الحالي المهندس هاني ضاحي، الخاص بالتعليم الهندسي وتدريب المهندسين لتأهليهم لسوق العمل، كما يتم التشاور مع الجهات المانحة لتوفير التدريب داخل وخارج مصر بأنها "تصريحات فنكوش" على حد قوله.
وتابع: "أن المجلس الحالي منذ تسلمه للنقابة لم نسمع أي أخبار عنه سوى المشاكل وتعنته مع بعض أعضاء المجلس القديم وبالتالي فإن النقابة دخلت نفق مظلم"، لافتا إلى أن المهندس هاني ضاحي أثناء فترة الانتخابات كان يسمع عنه ويرى أخباره أكثر من الآن، متسائلا: "هل هذه فترة انتخابية وبعدها كل واحد راح لحاله!"، كما طالب النقيب بالعمل على زيادة رواتب المهندسين لأنها متدنية وغير مناسبة وترك الخلافات بعيدا لصالح المهنة خاصة في ظل التحديات التي تمر بها البلد والمشاريع التي تقام ويجب العمل على جعل النقابة استشاري أول للدولة فعلا وليس قولا.
{long_qoute_2}
وعلى نفس الوتيرة يقول محمد فريد، مهندس تخطيط عمراني، إن الحكم على مجلس هاني ضاحي سابق لأوانه ولكن البداية غير مبشرة بالخير، بحسب تعبيره، لافتا إلى أن الخلافات بين أعضاء المجلس والنقيب تزداد كل يوم، "وحتى الآن لم اتخاذ أي خطوة توحي بأن النقابة سيرجع لها دورها الاستشاري كما زعم المهندس هاني ضاحي" على حد قوله، واستطرد: "طول ما في انقسامات ونزاعات مش هيحصل حاجة إزاي هشتغل وفي حرب شغالة في النقابة".
{long_qoute_3}
وعلى النقيض يرى أحمد طلعت، مهندس عمراني، أنه من الصعب الحكم على مجلس النقابة الحالي خلال شهرين فقط من عمله، موضحا أن المجلس القديم برئاسة المهندس طارق النبراوي له ماله وعليه ما عليه، حيث استطاع أن يحسن من الخدمات الاجتماعية ولكنه فشل في قضية كادر المهندسين.
وتابع: صعب أن نصدر الحكم على المجلس الحالي، خاصة أن الأمور ليست واضحة للنقيب، لافتا إلى الوعود التي قدمها المهندس ضاحي للمهندسين منها كادر المهندسين وتعديل قانون النقابة ورفع المعاشات قضايا هامة وتحتاج لوقت منه ورؤية واضحة لمخاطبة الدولة فيها.وعلق على المشاكل الموجودة حاليا فى النقابة بين أعضاء المجلس والنقيب قائلا : بالتأكيد هى عائق أمام تنفيذه لمطالب المهندسين، وأتمنى أن يتخطاها، مطالبا بالعمل على زيادة مرتبات المهندسين لأنها متدنية جدا وغير مرضية ولا مناسبة للفترة الحالية .
وبدوره قال اللواء محمد ناصر، عضو المجلس الأعلى للنقابة، ورئيس المكتب الفني، إن المجلس الجديد برئاسة المهندس هاني ضاحي، تسلم "خرابة" وليست نقابة على حد وصفه، مؤكدا أنه ليس من يوم وليلة سوف يتم تنفيذ كل المطالب التي يحلم بها كافة المهندسين.
وتابع عضو المجلس الأعلى لـ"الوطن"، ما الذي يحتاجه شباب المهندسين من النقابة؟ فرص تدريب وتوفير فرص عمل مناسبة كل هذا سيحدث ولكن الأمور حتى الآن غير واضحة، نحتاج وقت كاف للسير على الخطة التي وضعناها قبل الترشح في الانتخابات، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية هي زيادة المعاشات وبالفعل تم التحرك من أجل الزيادة والعمل على تغير قانون النقابة، لافتا إلى أن المجلس تسلم صندوق المعاشات وبه نقص يصل إلى 200 مليون جنيه.
واستطرد: بخصوص المشاكل مع بعض الأفراد نحن لم نبدأ بمشاكل، نحن نبدأ حقبة جديدة في النقابة ونريدها تستعيد دورها المنوط بها، وتصريحات البعض بوجود مشاكل أو خلافات هم من يفتعلونها.