أحمد عبدالوارث: «نور» شجعنى على دخول «الفنون المسرحية» وقال لى: هدربك.. و«صبحى» أطلق علىّ لقب «الأستاذ بسكلتة»

أحمد عبدالوارث: «نور» شجعنى على دخول «الفنون المسرحية» وقال لى: هدربك.. و«صبحى» أطلق علىّ لقب «الأستاذ بسكلتة»
- أحمد ماهر
- أذان العصر
- أذان المغرب
- أيام الطفولة
- إبراهيم يسرى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الرمضانية
- البيض المسلوق
- الدول العربية
- أبناء
- عبد الوارث
- الفنون المسرحية
- أحمد ماهر
- أذان العصر
- أذان المغرب
- أيام الطفولة
- إبراهيم يسرى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الرمضانية
- البيض المسلوق
- الدول العربية
- أبناء
- عبد الوارث
- الفنون المسرحية
قال الفنان أحمد عبدالوارث إن شهر رمضان يذكره بمرحلة الطفولة والأجواء الروحانية فى حى السيدة زينب الذى نشأ به، وبعد احترافه التمثيل ارتبط الشهر الكريم بتصوير الأعمال الدرامية خاصة مسلسلى، «رحلة المليون»، و«محمد رسول الله»، وبأجواء «العزومات» مع الأصدقاء والزملاء.
وتحدث «عبدالوارث» لـ«الوطن» عن أسباب احترافه التمثيل، ودور الفنان نور الشريف فى ذلك، وكذلك كواليس تصوير الأعمال الرمضانية التى شارك فيها وحققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، والعلاقات بين زملائه من الفنانين خلال فترات التصوير، وتبادل العزومات والزيارات معهم.
{long_qoute_1}
متى بدأت صيام رمضان؟
- منذ أن كان عمرى 9 سنوات، حيث قررت صيام الشهر كاملاً، وقبلها كنت أصوم إلى حلول موعد أذان العصر، وكنت فى منتهى السعادة عندما أتممت أيام الصيام كاملة.
كيف كنت تقضى أيام الطفولة بعد انطلاق مدفع الإفطار؟
- لم يكن التليفزيون قد تم اختراعه بعد، وكنت أنا وأصدقائى من أبناء حى السيدة زينب نقضى وقتنا بعد الإفطار فى لعب الكرة الشراب وركوب العجل، وهذه المنطقة الحيوية تكون فى أوج نشاطها فى رمضان، حيث يتم إضاءة مسجد السيدة زينب بالأنوار من كل جوانبه، والمقاهى فى حالة من النشاط المتواصل منذ انطلاق مدفع الإفطار، إلى وقت السحور، وننتظر أن ينادينا المسحراتى بأسمائنا.
متى فكرت فى دخول المجال الفنى؟
- فى البداية كان كل اهتمامى ينصب على الدراسة، وكنت متفوقاً فى المرحلة الابتدائية خصوصاً فى مادة اللغة العربية، وموضوع التمثيل لم يكن يراودنى على الإطلاق، لكنه ارتبط بحادثة وقعت لأحد الزملاء فى فريق المسرح بمدرستى الابتدائية، التى كانت تهتم بكافة الأنشطة وقتها، حيث أُصيب الزميل بمرض منعه من القيام بدوره فى إحدى المسرحيات، وفوجئت بمُدرس اللغة العربية يقول لى الناظر عايزك فى مكتبه، وذهبت للناظر وقتها وأنا مرعوب، فأخبرنى أن الزميل الذى يقوم ببطولة المسرحية مصاب بإنفلونزا حادة وأنى سأقدم الدور بدلاً منه، وطلب منى الناظر حفظ الدور، وخلال العرض فوجئت أن الدور الذى قدمته لاقى استحساناً كبيراً من الحاضرين حتى إن الوزير وقتها منحنى جائزة كانت عبارة عن ميدالية ذهبية. وبالصدفة شاهدنى الفنان نور الشريف وأنا فى المدرسة الخديوية الثانوية، خلال عرض إحدى المسرحيات، وقال لى تمثيلك جيد، ولا بد أن تلتحق بمعهد الفنون المسرحية وسأقوم بتدريبك، وكان وقتها معيداً بالمعهد.
{long_qoute_2}
وهل التحقت بالمعهد؟
- بالفعل التحقت بالمعهد وبدأت علاقتى بنور، وكنا نقوم بعمل مشاهد امتحان، وكان نور يخرج لى مشاهد الامتحانات دائماً، منها «هاملت»، و«الجريمة والعقاب»، وغيرهما، وبعد التخرج قدمنا عدداً من الأعمال، منها فيلم «بيت القاضى» إخراج أحمد السبعاوى، ومسلسل «هروب»، إخراج نيازى مصطفى، وغيرها، وكانت بيننا علاقة صداقة قوية لأننا من أبناء حى السيدة زينب، وكان يرى أنى ممثل له مستقبل.
كيف كانت أجواء التصوير خلال رمضان؟
- حدثت العديد من المواقف منها مثلاً أنى عندما عملت فى الفوازير مع الفنانة نيللى، كنا وقت التصوير نضطر للمبيت فى مبنى التليفزيون، فكنا نذهب إلى ماسبيرو صباحاً، ونصور عدداً من المشاهد، إلى وقت المغرب، ونتناول الإفطار معاً فى الاستديو، ثم نواصل التصوير، إلى أن يحين موعد السحور، وبعدها نعاود التصوير مرة أخرى، وكنت أقوم بدور مهراجا هندى، يقدم استعراضاً مع نيللى، وأعتز بها جداً، ورغم الإجهاد إلا أننا كنا سعداء بالمشاركة فى العمل.
يقال إن نيللى تتسبب دائماً فى إرهاق الفريق الذى يعمل معها؟
- هى دقيقة جداً فى عملها، حتى يخرج عملها فى أحسن صورة.
ماذا عن المسلسل الشهير «رحلة المليون» مع الفنان محمد صبحى؟
- صورنا المسلسل فى رمضان وكنا نتناول طعام الإفطار بالتليفزيون، ونعود إلى البيت فجراً، ثم نعود إلى التصوير مرة أخرى، لأن المسلسل كان يتم تسليمه حلقة بحلقة، وأذكر أن هناك طائرات من الدول العربية كانت تأتى إلى القاهرة مخصوص لتتسلم الحلقات لعرضها فى اليوم الثانى، وكنت أنا من رشح سعاد نصر لدور «دلال» ووافق كل من المخرج أحمد بدر الدين، والفنان محمد صبحى، وكان الدور علامة فى مشوارها الفنى.
ما أشهر المواقف التى حدثت بينك وبين «صبحى» وقت التصوير؟
- تعرفت على محمد صبحى خلال الدراسة فى المعهد العالى للفنون المسرحية، فعندما التحقت بالسنة الأولى بالمعهد، كان هو طالباً فى الفرقة الرابعة، وأخرج لى مسرحية أنا وفردوس عبدالحميد اسمها «جزارة.. واحد لكل العصور»، وبعدها اشتغلنا مع بعض مسلسل «رحلة المليون»، وأذكر أننى كنت أقوم بدور طالب فى الجامعة يركب دراجة، وفى إحدى المرات تأخرت على اللوكيشن، ولما وصلت قال صبحى الأستاذ «بسكلتة» وصل، ومن وقتها صاحبنى لقب «الأستاذ بسكلتة»، بل أصبح لصيقاً بى لفترة طويلة.
كيف حدث موضوع زواجك من الفنانة سعاد نصر؟
- كنت أسبقها بدفعة فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وكانت سعاد بنت شقية، وكوميديانة دمها خفيف، تعرفنا كأصدقاء، وبعدما تخرجت عُينت معيداً بالمعهد، لأنى كنت الأول على الدفعة لأربع سنوات، وتزوجنا واستمر زواجنا 10 سنوات.
{long_qoute_3}
وهل كانت طباخة ماهرة؟ وهل كنت تساعدها؟
- كنا نسكن بشقة قريبة من والدتها فكنا نعتمد كلية عليها فى موضوع الأكل، خصوصاً أن والدة سعاد كانت متميزة فى عمل أصناف مختلفة من الأكلات، وكانت سعاد مجرد مساعدة لوالدتها، أما أنا فلا أجيد عمل أى أكلة سوى البيض المسلوق.
ماذا عن عزومات الوسط الفنى خلال فترة زواجك من الفنانة الراحلة؟
- فى حالة اشتراكنا فى عمل واحد كنا نتبادل العزومات فى رمضان مع بعض الزملاء ومنهم الفنان خالد زكى وزوجته، والفنان رياض الخولى وزوجته، والفنان أحمد ماهر وزوجته، والراحل إبراهيم يسرى وزوجته، والفنان الكبير صلاح السعدنى وأسرته، وكنا ننسق معاً على اختيار صاحب العزومة يوماً بعد يوم.
ما أغرب المواقف التى حدثت أثناء تلك العزومات؟
- فى إحدى المرات قال لنا الفنان صلاح السعدنى إننا معزومون عنده، وبعد أن تجمعنا عنده جميعاً فى بيته، وقارب مدفع الإفطار على الانطلاق، ولم نجد أى طعام على المائدة، ودخل السعدنى يومها فى موجة ضحك متواصل، وأخبرنا بأنه معزوم فى مكان معين وقال لنا: «تعالوا معايا»! فغضبنا يومها من المقلب، لأننا كنا جائعين جداً.
ما أصعب المواقف التى مرت بك خلال تصوير الأعمال الدرامية خلال الصيام؟
- كنا نبذل مجهوداً كبيراً خلال تصوير المشاهد فى نهار رمضان، خصوصاً أيام الصيف، ولا يمكن أن أنسى مثلاً المجهود المبذول خلال تصوير مسلسل «محمد رسول الله»، وكنا نصور مشهد حريق سيدنا إبراهيم، فى صحراء أبورواش، وكنا مجموعة كبيرة من بينهم كبار الفنانين مثل توفيق الدقن، وشفيق نور الدين وعبدالله غيث، وكلنا صائمون وبدأنا تصوير المشهد من الساعة العاشرة صباحاً، وبالملابس التاريخية بالعقال والجلباب والعباءات، والذقون والشوارب التى تم تركيبها للشخصيات، وكنا واقفين على قمة جبل، ومن تحتنا النار المشتعلة لحرق إبراهيم، التى أخرجت علينا حرارة شديدة وقتها، واستمر تصوير المشهد من الساعة العاشرة صباحاً إلى السادسة مساءً، وكانت النار أحياناً تنطفئ أو يُعاد الحوار، فلا يمكن أن ننسى انطلاق أذان المغرب حيث كان شرب المياه وقتها بمثابة رد لأرواحنا.
- أحمد ماهر
- أذان العصر
- أذان المغرب
- أيام الطفولة
- إبراهيم يسرى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الرمضانية
- البيض المسلوق
- الدول العربية
- أبناء
- عبد الوارث
- الفنون المسرحية
- أحمد ماهر
- أذان العصر
- أذان المغرب
- أيام الطفولة
- إبراهيم يسرى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الرمضانية
- البيض المسلوق
- الدول العربية
- أبناء
- عبد الوارث
- الفنون المسرحية