نائبة محافظ الجيزة: أول منطقة صديقة لـ«الفتيات والنساء» لتفعيل استراتيجية «تمكين المرأة 2030»

نائبة محافظ الجيزة: أول منطقة صديقة لـ«الفتيات والنساء» لتفعيل استراتيجية «تمكين المرأة 2030»
- أكثر أمانا
- الأمم المتحدة
- البعثة الدبلوماسية
- الخطة الوطنية
- الرسم على الزجاج
- العنف ضد النساء
- المجلس القومى للمرأة
- الدكتورة منال عوض
- تمكين المرأة 2030
- أكثر أمانا
- الأمم المتحدة
- البعثة الدبلوماسية
- الخطة الوطنية
- الرسم على الزجاج
- العنف ضد النساء
- المجلس القومى للمرأة
- الدكتورة منال عوض
- تمكين المرأة 2030
قالت الدكتورة منال عوض، نائبة محافظ الجيزة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن «الجيزة أول محافظة فى المنطقة العربية تفتتح منطقة صديقة للنساء، وذلك ضمن الخطة الوطنية لتمكين المرأة 2030، التى أعدها المجلس القومى للمرأة، والتى تنص على إدماج النوع الاجتماعى فى التطوير العمرانى لجعل المدن والمساحات العامة أكثر أماناً للمجتمع ككل وللنساء والفتيات بصفة خاصة. وأضافت «منال»، فى حوار لـ«الوطن»، أن هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تعمل على دعم جهود المحافظة لتطوير بعض المناطق العمرانية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع ككل، وعلى النساء والفتيات بالأخص.. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
ماذا عن افتتاح أول منطقة صديقة للنساء بالجيزة؟
- لأول مرة بالمنطقة العربية يتم افتتاح أول منطقة صديقة للنساء والفتيات بالجيزة، وتحديداً فى إمبابة، بجوار مدرسة باحثة البادية، فى إطار برنامج «مدن آمنة خالية من العنف ضد النساء والفتيات» الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر بالشراكة مع المجلس القومى للمرأة، وشارك فى افتتاح المنطقة «إليكو»، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ودوروثى شيا، نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية، والدكتورة نجلاء العادلى ممثلة عن المجلس القومى للمرأة، والدكتورة إقبال السمالوطى، رئيسة جمعية «حواء المستقبل».
ما هدف تلك المشروعات؟
- هذا البرنامج يهدف إلى تمكين السيدات والفتيات اجتماعياً ومواجهة ظاهرة التحرش، وخلق مساحات عامة وآمنة للمرأة والفتاة، حيث تم تطوير حديقة بجوار مدرسة باحثة البادية للفتيات لتمكين الطالبات من ممارسة العديد من الأنشطة بطريقة آمنة وبحرية كاملة، وذلك يأتى فى إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، التى أعدها المجلس القومى للمرأة والتى تنص على إدماج المرأة والفتاة فى التطوير العمرانى لجعل المدن والمساحات العامة أكثر أماناً، وبالتالى تعمل هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدعم المشروع بمنطقة إمبابة بالشراكة مع المجلس القومى للمرأة.
{long_qoute_2}
ما سبب اختيار الموقع بإمبابة لإقامة منطقة صديقة للنساء؟
- كانت تلك المنطقة «عشوائية»، وعبارة عن مقلب قمامة وشبه مهجورة، ويستغلها البعض للتحرش بالفتيات، وسجلت أكثر وقائع تحرش فى تلك المنطقة القريبة من مدرسة باحثة البادية، وهيئة الأمم المتحدة تركز على قضايا المرأة، ونحن كمحافظة خصصنا لهم الموقع، والهيئة عملت على تطويره لتحويله لمنطقة صديقة للنساء بالتنسيق مع جمعية «حواء المستقبل»، والمجلس القومى للمرأة، وتم إنشاء مسرح ومعروضات يدوية وورش عمل ولعب أطفال والرسم على الزجاج، وتدريب السيدات على المشغولات، وإقامة ندوات لتثقيف السيدات، وتتم إدارة المنطقة بواسطة جمعية حواء المستقبل.
كم تكلف مشروع المنطقة الصديقة للنساء؟
- تكلف 4 ملايين جنيه بالأسعار القديمة، ومحافظة الجيزة لم تتكلف «مليماً واحداً»، حيث تم الاتفاق على المشروع منذ 2015، ومسألة إدخال كل المرافق عطلته بعض الوقت ليكون متكاملاً.
هل هناك مشروعات أخرى تم الاتفاق عليها بشأن المرأة؟
- جارٍ التنسيق بشأن مشروع تمكين اقتصادى عبارة عن تطوير سوق «زنين» بحى بولاق، حيث بها أكبر نسبة بائعات يتعرضن للعنف، ولا يوجد حمامات لهن، والسوق غير آدمية، وسيتم تطويرها بمنحة الوكالة الأمريكية وتنفذه الأمم المتحدة للمرأة.
هل يوجد برنامج محدد بشأن المشروعات المستقبلية للمرأة بالتنسيق مع الأمم المتحدة؟
- نعم، يوجد برنامج كامل، ويتم اختيار ما يتناسب معنا، ونبحث عن أماكن داخل أحياء «العمرانية وبولاق والطالبية» وغيرها، لتنفيذه، فنحن نعانى من عدم وجود قطع أراضٍ فضاء تابعة للمحافظة لإقامة تلك المشروعات عليها.
من يتولى إدارة المنطقة الصديقة للنساء حالياً؟
- سيتم إسناد الإدارة إلى جمعية «حواء المستقبل» بسعر رمزى لجذب السيدات والفتيات للتدريب فى الورش، وتعلم الحياكة، ومحو أميتهن، فنحن نستهدف الفئات البسيطة.