«علاء»: «مش بصدق الإنترنت واتربيت على حب الورق وريحته»

«علاء»: «مش بصدق الإنترنت واتربيت على حب الورق وريحته»
- أفلام ومسلسلات
- أمام الكونجرس
- التطبيقات الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الصحافة الورقية
- الكونجرس الأمريكى
- المواقع الإخبارية
- الناخبين الأمريكيين
- ببولاق الدكرور
- أبطال
- الورق
- أفلام ومسلسلات
- أمام الكونجرس
- التطبيقات الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الصحافة الورقية
- الكونجرس الأمريكى
- المواقع الإخبارية
- الناخبين الأمريكيين
- ببولاق الدكرور
- أبطال
- الورق
فى عالم لا يتوقف عن التطور، وفى بيئة شهدت الاستغناء عن أجهزة الكاسيت لصالح التطبيقات الحديثة المتوافرة على الإنترنت، ومع تسارع وتيرة التطوير التى لحقت بعالم الصحافة، والخبر الذى أصبح متاحاً معرفته وقت حدوثه، فى أى مكان فى العالم، توقع البعض أن تندثر الصحافة الورقية، ورأى فريق أقل تشاؤماً أنها ستتراجع لصالح المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى التى تتناقل آلاف الأخبار يومياً.
{long_qoute_2}
لكن بعيداً عن هذا الصخب والشد والجذب والتراشق الفكرى، والتنظير، اعتاد علاء المصرى، صاحب الـ55 عاماً، أن يجلس على أى مقهى يقابله بالمنطقة التى يقطنها فى كفر طهرمس، ببولاق الدكرور، يقلب فى صفحات الجرائد. «علاء»، قال لـ«الوطن»: «إحنا جيل اتربى على حب القراية، واتعلمنا وعشنا مع أبطال القصص والروايات الورق اللى بقت أفلام ومسلسلات دلوقتى، وماينفعش الواحد مننا يقطع علاقته مع عادات وذكريات الطفولة». ويؤكد الرجل الذى عاش لأكثر من خمسة عقود رأى خلالها ما رأى، وشهد خلالها تسارع وتيرة الحياة، أن علاقته بالصحف الورقية بدأت فى مرحلة مبكرة من صباه: «أجيالنا مش عباقرة، لكن إحنا اتربينا على الثقة فى الصحف، ولما كان الواحد يحب يثبت إنه صادق يقول والله الكلام ده أنا شفته فى جريدة كذا، وعلشان نتأكد كنا نروح نشترى الجورنال، لكن النهارده المواقع بقت مالية الإنترنت، ومعرفش مين فيها اللى صادق ومين كداب». ويعود بالذاكرة لسنوات خلت: «الصحف الورقية، اللى يحبها يوفر من تمن الفطار ويجيب جورنال، وده اللى كنا بنعمله وإحنا صغيرين، ولحد دلوقتى، الحاجة اللى بنقراها من الورق مش بتتنسى أبداً، بتكون مرتبطة بريحة الورق، وبحس إن الكلام المكتوب فى الجورنال متوجه ليّا بيكلمنى أنا». آلاف مثل «علاء» يعيشون فى عالم اليوم المتسارع، ويترقبون بشغف صدور الجريدة مساءً، أو بدء يومهم بها صباحاً، ولعل الفضيحة التى تعرض لها موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعد أن اعتذر مديره ومؤسسه، مارك زوكربيرج، فى جلسة عامة أمام الكونجرس الأمريكى عن بعض الأخطاء فى نظام الموقع والتى لا توفر الحماية الكاملة لمستخدميه، بعد تسريب بيانات 87 مليون مستخدم من الناخبين الأمريكيين؛ للتأثير عليهم فى اختيار مرشح رئاسى بعينه، تشير لوجاهة ما يقوله «علاء»، ومن يؤمنون بوجهة نظره، عن مصداقية الصحافة الورقية، وتعزز تخوفهم من التلاعب بعقولهم عبر ما يبث على الإنترنت من أخبار يتداولها ملايين المستخدمين حول العالم.
أقرا أيضا
«تشافيرن»: الحديث عن «موت الصحف» مبالغة.. والجودة تنقذ الأخبار
«روشتة» إنعاش «صحافة الورق»: إصدارات متخصصة ومزيد من الكاريكاتير وألعاب الذكاء
تجربة «أفتنبوستن» النرويجية: «الموبايل» فى خدمة الصحافة الورقية
- أفلام ومسلسلات
- أمام الكونجرس
- التطبيقات الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الصحافة الورقية
- الكونجرس الأمريكى
- المواقع الإخبارية
- الناخبين الأمريكيين
- ببولاق الدكرور
- أبطال
- الورق
- أفلام ومسلسلات
- أمام الكونجرس
- التطبيقات الحديثة
- التواصل الاجتماعى
- الصحافة الورقية
- الكونجرس الأمريكى
- المواقع الإخبارية
- الناخبين الأمريكيين
- ببولاق الدكرور
- أبطال
- الورق