دراسة: "الورق" في المستقبل قد يصنع من براز الفيلة والأبقار

دراسة: "الورق" في المستقبل قد يصنع من براز الفيلة والأبقار
- الباحثين
- براز
- الفيلة
- الأبقار
- فضلات
- الأعشاب الجافة
- سيليلوز
- السماد
- ألياف النانو السيليلوزية
- طاقة
- الخشب الخام
- الورق
- الدفاتر
- صناعة الورق
- دراسة
- إفريقيا
- الباحثين
- براز
- الفيلة
- الأبقار
- فضلات
- الأعشاب الجافة
- سيليلوز
- السماد
- ألياف النانو السيليلوزية
- طاقة
- الخشب الخام
- الورق
- الدفاتر
- صناعة الورق
- دراسة
- إفريقيا
يزعم الباحثين في الجمعية الكيميائية الأمريكية "ACS" أن براز الفيلة والبقر والخيول يمكن أن يكون مصدرًا مستدامًا لعنصر أساسي وضروري في تصنيع الورق.
وجاءت فكرة الاستخدام غير المعتاد لبراز البقر والفيلة لأول مرة، عندما لاحظ الباحث الدكتور ألكسندر بسمارك، شيئًا غريبًا في فضلات الماعز أثناء قضاء العطلة في اليونان، وهي أن بعض الماعز يأكل الأعشاب الجافة في الصيف، وتوصل إلى استنتاج مثير للاهتمام حول البراز الناتج، بحسب "روسيا اليوم".
وقال الدكتور بسمارك: "أدركت أن ما يخرج في النهاية هو مادة نباتية مهضومة جزئيًا، لذلك يجب أن تحتوي على سيليلوز.
وتأكل الحيوانات الكتلة الحيوية منخفضة الدرجة المحتوية على السيليلوز، وتمضغها وتعرضها إلى الإنزيمات والحامض في المعدة، ومن ثم تنتج السماد.
واعتمادا على الحيوان، 40% تقريبًا من السماد يحوي السليلوز الذي يمكن الوصول إليه بسهولة".
ويحتاج تحويل المادة المهضومة جزئيًا إلى ألياف النانو السيليلوزية إلى طاقة أقل بكثير من استخدام الخشب الخام، وفقًا للدكتور بسمارك.
وذكرت الدراسة: "بعد العمل مع روث الماعز، انتقل الباحثون إلى روث الخيول والأبقار، وفي النهاية الأفيال.
إن إمدادات المواد الخام كبيرة، فالحدائق في إفريقيا التي تآوي مئات الأفيال تنتج كل يوم كميات كبيرة من الروث، وتنتج مزارع الأبقار الضخمة في الولايات المتحدة وأوروبا جبالًا من السماد الطبيعي".
وعالج الباحثون السماد الخاضع للاختبار باستخدام محلول هيدروكسيد الصوديوم، والذي أزال جزء من اللجنين "مركب كيميائي معقد يستخرج في أغلب الأحيان من الخشب، ويشكل حوالي ربع إلى ثلث كتلته الجافة"، من بين الشوائب الأخرى، مثل الخلايا الميتة والبروتينات، ولإزالة اللجنين تماما وإنشاء اللب الأبيض لإنتاج الورق، يجب أن يتم تبييض المادة باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم.
كما أفادت الدراسة بأن: "السيليلوز يتطلب القليل من الطحن، إن وجد، لتكسيره إلى ألياف نانوية استعدادا لاستخدامه في الورق، على النقيض من الطرق التقليدية، كما أن البقايا النانوية الموجودة في البراز، يمكن أن تستخدم لدعم أجهزة الترشيح التي تقوم بتنظيف مياه الصرف الصحي، قبل إطلاق المادة في البيئة".
ويمكن أن تكون إعادة تدوير الروث واستخدامه في المنتجات الورقية، طريقة رخيصة وسليمة بيئيا للتخلص من هذه المخلفات الزراعية المنتشرة في المناطق التي تحتوي على الكثير من حيوانات المزرعة مثل الأبقار.