استشهاد طفل فلسطيني إثر إصابته بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي

استشهاد طفل فلسطيني إثر إصابته بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي
استشهد طفل فلسطيني، اليوم، متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي عند مدخل البيرة الشمالي في الضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان "استشهد الطفل عدي أكرم أبو خليل، 15 عامًا، من عين سينيا (شمال رام الله) متأثرًا بإصابته برصاصة في البطن قبل ثمانية أيام خلال مواجهات شمال البيرة".
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يعمل على التثبت من هذه المعلومات.
تصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 مارس عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم "مسيرات العودة"، لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل.
وبوفاة الفتى الفلسطيني يرتفع إلى 119 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات، ولم تقع أي إصابة في الجانب الإسرائيلي.
وبلغت الاحتجاجات ذروتها في 14 مايو تزامنًا مع نقل السفارة الأميركية إلى القدس والذكرى السبعين للنكبة وتهجير أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
وقتل في هذين اليومين أكثر من 60 فلسطينيًا وجُرح الآلاف.
وتدافع إسرائيل عن أفعالها بقولها إنها تقوم بالدفاع عن حدودها خشية من تسلل جماعي، وتتهم حركة حماس التي خاضت معها ثلاث حروب منذ عام 2008 بالسعي إلى استخدام الاحتجاجات غطاء لتنفيذ هجمات.
وخاضت إسرائيل وحماس 3 حروب منذ 2008، ومنذ 2014 يطبق وقفًا هشًا لإطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين الدولة العبرية والقطاع.