تباين آراء أهالي أسيوط حول الدراما الصعيدية في رمضان

تباين آراء أهالي أسيوط حول الدراما الصعيدية في رمضان
- المجتمع الصعيدى
- المصالحات العرفية
- سلسال الدم
- محافظة أسيوط
- دراما رمضان
- المجتمع الصعيدى
- المصالحات العرفية
- سلسال الدم
- محافظة أسيوط
- دراما رمضان
أثارت مسلسلات رمضان "نسر الصعيد، سلسال الدم، سك على إخواتك، طايع"، التي تجسد الشخصيات الصعيدية، جدلا بين أهالي محافظة أسيوط، فبعضهم يرى وجود فارق كبير بين الصعيدي في الواقع عنه في الدراما، بينما يرى آخرون أن الدراما جسدت إلى حد ما الواقع في المجتمع الصعيدي.
ووصف محمد رشاد، موظف، اللهجة المستخدمة في الدراما الصعيدية بـ"المعوجة"، قائلا: "يوجد بها كلمات لم نسمعها من قبل، كما أننا لا نعلم عنها شيئا، وربما تكون في الجنوب، لكنها مقبولة إلى حد ما".
وقال محمد قبيصي، مزارع، إنه عندما يشاهد المسلسلات الصعيدية، يضرب كفا بكف، لأنها لا تعبر عنهم، فليست هذه طريقتهم في الكلام ولا ملابسهم، وما يشاهدونه ليس له علاقة بقضاياهم.
وأوضح محمود حمدان، مدير عام، أن الدراما ومسلسلات رمضان، ابتعدت عن كل مشاكل الصعيد الحقيقية، كما أن الصعايدة لا يعرفون القسوة والغباء وغياب الضمير، كالصورة التي عليها "هارون وحمدان" في مسلسل سلسال الدم.
وأكدت هويدا سيد، طالبة، أن الطريقة التى يتحدث بها علي ربيع في مسلسل سك على إخواتك، لا يتحدث بها أي صعيدي، قائلة: "أشعر وكأنهم يجعلون العمل أقرب إلى الفانتازيا الضاحكة، لا أكثر".
وذكر ريمون ممدوح، موظف، أن مسلسل نسر الصعيد، يجسد الصعيد بصورة واقعية، سواء من حيث المكان، لأنه مصور في قنا نفسها، والمصالحات العرفية، وهو ما يحدث في الصعيد بالفعل، مؤكدا أن محمد رمضان جسد شخصيته بطريقة واقعية جدا.
وطالب كثيرون أن تتطرق الدراما للقضايا والمشاكل التي يعاني منها أبناء الصعيد، أهمها الأسباب التي تضطرهم للسفر، بعدما اشتد عليهم الفقر، وتحملهم الإهانات.