سفرة الإفطار تهزم كل خطط «الدايت»: لو قال لك عامل ريجيم.. قول له رمضان كريم

كتب: سحر عزازى

سفرة الإفطار تهزم كل خطط «الدايت»: لو قال لك عامل ريجيم.. قول له رمضان كريم

سفرة الإفطار تهزم كل خطط «الدايت»: لو قال لك عامل ريجيم.. قول له رمضان كريم

نية الصيام عادة ما تكون مقرونة لدى البعض بنية إنقاص الوزن فى رمضان، على الرغم من إغراءات الأكل والعزومات فى الشهر الكريم، النية الأولى تتحقق لكن الثانية تواجه عثرات كثيرة وتحديات يعجز معها صاحب قرار «الدايت» على الاستمرار، ليتحول قراره إلى مجرد أسطورة.

أحمد ناصر، طالب امتياز بكلية الطب، يحكى أنه على مدار الـ3 سنوات الماضية كان يتخذ قراراً بإنقاص وزنه خلال رمضان، لكنه فى كل مرة يفشل: «الموضوع صعب محتاج إرادة قوية»، قبل 3 سنوات أصيب «ناصر» بسرطان فى الغدد الليمفاوية وأخذ جرعات علاج كيماوى وإشعاعى واستطاع أن يواجه المرض اللعين ويتعافى منه، وفى العام نفسه توفى والده لكنه تحدى حزنه وحصل على امتياز: «الحمد لله إرادتى قوية لكن باقف قدام الدايت ومابقدرش أقاوم». عمله لساعات طويلة خارج المنزل يجعله يعتمد على الوجبات السريعة التى أوصلته إلى وزن 115 كيلو، وهى سبب عدم قدرته على الالتزام بنظام غذائى صحى: «أكل البيت أفضل بكتير من أكل الشارع لكن أنا تقريباً طول النهار بره البيت». نفس المعاناة تعيشها آية عبدالحليم، طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الإعلام، منذ كانت فى مرحلتها الثانوية وهى تنوى خفض وزنها، خاصة فى شهر رمضان، لكن سرعان ما تتراجع عن فكرتها بمجرد رؤية أصناف والدتها: «كل يوم أقرر أعمل دايت بس أول ما رمضان بيدخل بقول كفاية أنى بصوم خلينى لما يخلص»، تحفز نفسها بصور لنجمات رشيقات رغبة فى الوصول لنفس قوامهن لكنها تتراجع: «لما باشوف الأكل بانسى شكلهم».


مواضيع متعلقة