غرائب وجرائم| قصة سرقة "نجمة الهند".. أغلى جوهرة في العالم

غرائب وجرائم| قصة سرقة "نجمة الهند".. أغلى جوهرة في العالم
في أمريكا 1962، قرر مجموعة من الأصدقاء سرقة أكبر وأغلى زمردة بالعالم، من متحف التاريخ الطبيعي بمدينة نيويورك الأمريكية بعد أن شاهدوا أحد الأفلام البوليسية عن جريمة سرقة كبيرة بتمكن شديد، فوضعوا خطة جيدة واتفقوا على موعد التنفيذ.
"جاك" أحد أفراد العصابة التي خططت لسرقة الزمردة، وصاحب الفكرة، ففتحوا فتحة في سقف المتحف ونزل منها الشخص المكلف بسرقة الجوهرة التي تعرف باسم "نجمة الهند"، وتمكن من سرقتها ومعها عدد من المجوهرات وهربوا بها جميعا إلى أحد الفنادق الكبرى المجاورة للمتحف.
قبل أسبوع واحد فقط من سرقة الجوهرة استغنت إدارة المتحف عن حارس حجرة المجوهرات واكتفت بالحرس الموجود على الباب الخارجي للمتحف، وهو ما سهل المهمة على العصابة لإتمام عملية السرقة بنجاح، وبعد تحقيقات عدة مع الحارس المقال من وظيفته تبين أنه وقت وقوع السرقة كان في محل عمله الجديد.
في ظروف غامضة اختفت "نجمة الهند" أكبر وأغلى جواهر العالم والمجوهرات المسروقة معها، وظل أبطال حادث السرقة يتهمون بعضهم البعض، وحينها اختفى "جاك" المدبر الأصلي للواقعة، وهنا توجهت نحوه الاتهامات وظلوا يبحثون عنه في كل مكان.
مكالمة هاتفية تلقتها "جانيت" خطيبة "جاك" أخبرها خلالها بالتوجه إلى أحد الفنادق في "ميامي" الأمريكية ومعها شنطة المجوهرات المسروقة على أن يلتقيا في موعد محدد هناك، ولكن الرياح تأتي بما لا تشته السفن.
هناك التقت "جانيت" بصديقتها وزوجها اللذين أصرا على الخروج معا لتناول العشاء في أحد المطاعم بالفندق، وعندما جاء "جاك" في الموعد المحدد وقرر أن يخبر خطيبته بالمفاجأة الموجودة داخل الصندوق اكتشف أن الصندوق فارغ وتم سرقة الزمردة.
دارت شكوك "جاك" حول جانيت في بداية اكتشافه سرقة الزمردة، لتتفجر مفاجأة في نهاية القصة تكشف عن السارق الحقيقي للمجوهرات.
ذهبت صديقة "جانيت" وزوجها إلى قسم الشرطة واعترفا بسرقة محتويات الشنطة، خوفا من القبض عليهما وتبين لاحقا أنهما المتهمان بسرقة المجوهرات.