مبادرة إقليمية لتحسين الوضع الأمنى والإنسانى فى غزة بتشكيل لجنة مستقلة

مبادرة إقليمية لتحسين الوضع الأمنى والإنسانى فى غزة بتشكيل لجنة مستقلة
- أجهزة الأمن
- إجراءات مشددة
- إسماعيل هنية
- الأمن المصرية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الحكومة الأمريكية
- الحياة اللندنية
- مسيرات العودة
- فلسطين
- أجهزة الأمن
- إجراءات مشددة
- إسماعيل هنية
- الأمن المصرية
- الاحتلال الإسرائيلى
- الحكومة الأمريكية
- الحياة اللندنية
- مسيرات العودة
- فلسطين
ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن مسئولين كباراً فى الحكومة الأمريكية زاروا مؤخراً دولة عربية من أجل دفع مبادرة إقليمية من أجل تحسين الوضع الأمنى والإنسانى فى قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن تقرير بصحيفة «الحياة اللندنية» أن المبادرة تشمل إقامة لجنة مستقلة لإدارة شئون قطاع غزة وتتلقى مساعدات مالية من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتكون من ممثلين مستقلين لا ينتمون لأى من الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى أن «حماس» تطلب اتخاذ خطوات سياسية وأمنية تتيح تعزيز استراتيجية سياسية مثل التى يؤيدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ولم تذكر الصحيفة الدولة العربية التى زارها المسئولون، ولكن وفقاً لتقديرات محللين لـ«هآرتس»، من المفترض أنها مصر بسبب القرب الجغرافى من قطاع غزة، وأيضاً سبب العلاقة المستمرة بين أجهزة الأمن المصرية وقيادة حركة «حماس»، لافتة إلى أن هذه التقديرات ارتفعت نسبتها بعد القرار المصرى فى نهاية الأسبوع الماضى بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.
وبحسب التقرير، أعربت السلطة الفلسطينية عن غضبها بشأن تلك المبادرة، التى يمكن -على حد قولهم- أن تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» للعودة إلى طاولة المفاوضات. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه ليس هناك مسئولون أكدوا تلك المبادرة، كما تنفى «حماس» تبلور أى صفقة فى الوقت الحالى. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى تصريحات رئيس المكتب السياسى لـ«حماس» إسماعيل هنية فى خطبة الجمعة الماضية فى غزة بشأن نفيه لشائعات بشأن أى اتفاق مع دول بالمنطقة.
{long_qoute_1}
وعلمت الصحيفة الإسرائيلية أن رجال أعمال فلسطينيين فى «غزة» يتلقون طلبات من هيئات دولية لبدء مشاريع مدنية بهدف خلق فرص عمل لآلاف شباب الفلسطينيين العاطلين عن العمل، كما أفادت مصادر فلسطينية لـ«هآرتس» بأنه تم تقديم طلب إلى إسرائيل بتوسيع منطقة الصيد إلى 12 ميلاً بحرياً من أجل تشجيع الزراعة والصيد ومساعدة الاقتصاد فى قطاع غزة على التعافى.
وأكدت حركة «حماس»، أمس، أن رفض الاحتلال تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن مجزرة نقل السفارة التى ارتكبها فى الذكرى السبعين للنكبة دليل على تورطه فى جريمة حرب نفذها بحق السلميين الأبرياء.
وأوضح عبداللطيف القانوع، المتحدث باسم «حماس»، أن رفض الاحتلال لتشكيل اللجنة يؤكد وحشيته وإمعانه فى إرهاب وقتل شعبنا، وضربه بعرض الحائط للمؤسسات الدولية والأممية، واستخفافه بقراراتها.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، فى ذكرى نزول التوراة «شفوعوت»، وسط حراسة مشددة من سلطة الاحتلال الإسرائيلى وذلك فى اليوم الرابع من شهر رمضان، وأوضح «فراس الدبس»، مسئول العلاقات العامة والإعلام فى تصريح أمس، أن أكثر من 300 مستوطن اقتحموا واستباحوا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة خلال فترة الاقتحامات الصباحية، عبر مجموعات متتالية بحراسة قوات الاحتلال. وأضاف «الدبس» أن العديد من المستوطنين حاولوا أداء طقوسهم وصلواتهم الدينية خلال جولتهم فى المسجد الأقصى، فيما شددت شرطة الاحتلال المنتشرة على أبواب الأقصى على دخول المسلمين إلى المسجد بتحرير الهويات وحجزها على الأبواب.
كما شهدت القدس، ليلة أمس الأول، مواجهات بين المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، التى أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، عقب اقتحام عدة أحياء فى المدينة. وقال شهود عيان فى القدس: إن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة فى المدينة، لمناسبة عيد «شفوعوت».
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت ليلة أمس الأول مستشفى المقاصد الخيرية بحى جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة، فى الوقت الذى استمرت فيه المواجهات فى المنطقة حتى ساعة متأخرة من الليل، كما اقتحمت عقب صلاة التراويح بلدة حزما شمال شرق القدس، أطلقت خلالها عشرات القنابل الصوتية، والغازية السامة، ولم يبلغ عن اعتقالات، أو إصابات مباشرة.