14 أكتوبر.. إعلان قداسة أوسكار روميرو وبولس السادس في روما

14 أكتوبر.. إعلان قداسة أوسكار روميرو وبولس السادس في روما
- الامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- الحرب الأهلية
- اليمين المتطرف
- بنديكتوس السادس عشر
- حبوب منع الحمل
- فترة طويلة
- قتل برصاص
- كاتدرائية القديس بطرس
- الامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- الحرب الأهلية
- اليمين المتطرف
- بنديكتوس السادس عشر
- حبوب منع الحمل
- فترة طويلة
- قتل برصاص
- كاتدرائية القديس بطرس
أعلن البابا فرنسيس، اليوم السبت، أن قداسة كل من الأسقف السلفادوري أوسكار روميرو، المدافع الكبير عن الفقراء والذي أصبح أسطورة في أمريكا اللاتينية، والبابا بولس السادس (1963-1978)، ستعلن في 14 أكتوبر في كاتدرائية القديس بطرس في روما.
وستتم مراسم التقديس خلال السينودس المخصص للشبان في أكتوبر في الفاتيكان، كما أوضح البابا فرنسيس الذي يشارك السبت في اجتماع مخصص لقضية القديسين.
وكان أوسكار روميرو الذي يوصف بأنه رجل بسيط وقريب من الشعب، والمولود في 1917، تولى الدفاع عن الفلاحين الذين لا يملكون أرضا، فأثار بذلك غضب الأوساط المحافظة جدا في السلفادور. وقد اغتيل في أثناء قداس في 24 مارس 1980.
وكان المونسنيور روميرو الذي يؤمن بلاهوت التحرير والملقب "صوت الذين لا صوت لهم" لتفانيه حيال قضية المعدمين، قتل برصاصة في قلبه اطلقها عنصر من اليمين المتطرف في بداية الحرب الأهلية (1980-1992). وحصد ذلك النزاع 75 الف قتيل وتسبب بفقدان 7000 شخص، وأصاب الاقتصاد بالشلل وأرغم ثلاثة ملايين سلفادوري على الهجرة.
وأفاد تقرير لـ"لجنة الحقيقة" أصدرته الامم المتحدة، أن مؤسس "التحالف الجمهوري القومي"، الراحل روبرتو دوبويسون، قد أمر بالاغتيال.
وعرقلت الاوساط المحافظة طويلا أي اعتراف رسمي للكنيسة بأسقف الفقراء، لكن الفاتيكان اعترف بعد سنتين من انتخاب فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، بـ"استشهاده" فمهد بذلك لتطويبه في مايو 2015 أمام أكثر من 200 ألف مؤمن في سان سلفادور.
وحضرت تطويبه وفود من 57 بلدا واربعة رؤساء من أمريكا اللاتينية. واعتبر السلفادور، البلد الصغير في أمريكا الوسطى، هذا الاعتراف بمثابة عيد. وما زالت رسالة روميرو بارزة في بلاده حيث يعيش 30% من ابنائها تحت عتبة الفقر.
وأعرب البابا الأرجنتيني مرارا عن تعاطفه مع هذا الأسقف المحافظ مشيرا حتى إلى أن بعض الأساقفة والكهنة الأمريكيين اللاتينيين، قد "شوهوا سمعته" و"جروه في الوحل" و"رجموه"، قبل وفاته وبعدها. وقد اتهم الأسقف بأنه "مختل" و"ماركسي".
وأنهى البابا بولس السادس، المولود جيوفاني باتيستا مونتيني في 1897، خلال حبريته المجمع الفاتيكاني الثاني الذي بدأه سلفه يوحنا الثالث والعشرون. وقد طوب في أكتوبر 2014.
ويفيد موقع "فاتيكان اينسايدر" المتخصص أن الأعجوبة التي تتيح إعلان قداسة البابا الإيطالي تتعلق بطفلة ولدت قبل الأوان بفترة طويلة، في 25 ديسمبر 2014، فيما كان الأطباء نصحوا باجهاض علاجي. وتعرض بولس السادس للنقد لأنه قال "لا" في 1968 لحبوب منع الحمل.
وقد رفع البابا فرنسيس حتى الآن إلى مصاف القديسين كلا من يوحنا الثالث والعشرين (1958-1963) ويوحنا بولس الثاني (1978-2005). وفيما لا تزال دعوى تطويب يوحنا بولس الاول، الذي توفي بعد 33 يوما من انتخابه في 1978، قائمة، قال البابا فرنسيس فبراير مازحا، أن بنديكتوس السادس عشر وهو شخصيا "على لائحة الانتظار".