بروفايل| «أبومازن».. رئيس فى متاهة

بروفايل| «أبومازن».. رئيس فى متاهة
- التصعيد الإسرائيلى
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشعب الفلسطينى
- المسجد الأقصى
- المفاوضات الفلسطينية
- تشكيل حكومة
- آلهة وملوك
- التصعيد الإسرائيلى
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشعب الفلسطينى
- المسجد الأقصى
- المفاوضات الفلسطينية
- تشكيل حكومة
- آلهة وملوك
وصفَ السفارة الأمريكية بمدينة القدس بأنها بؤرة استيطانية أمريكية فى المدينة، ومحاولة لتزوير التاريخ، وعقد اجتماعاً طارئاً للسلطة الفلسطينية، التى يرأسها، داعياً إلى وقف مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى، ولم يخلُ الأمر من قرار بتنكيس الأعلام بالإضافة إلى إضراب بمناسبة يوم النكبة، والمطالبة بوساطة دولية متعددة من خلال مؤتمر دولى توقف المذابح والمجازر ضد الشعب الفلسطينى، خطوات جادة اتخذها الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» منذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فى إشارة واضحة لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما يتنافى مع قرارات مجلس الأمن المتعاقبة، ومع ما اصطلح عليه العالم فى التعامل مع قضية القدس باعتبارها صراع «آلهة وملوك».
حاول «أبومازن» استكمال حلم المصالحة، وبخاصة بعد الاتفاق الذى نتج عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية تحاول أن تقوم بمهامها، لكن الخلافات بين الفرقاء تجددت، وتجددت حرب التصريحات، حيث اتهمته حركة حماس بأنه قتل المصالحة بأفعاله، وأنها فكرة لم تعد قائمة ولا يمكن الاستمرار فيها وفق الطريقة التى يريدها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وقالت «حماس»، على لسان أحد مسئوليها، إن «حماس» فعلت كل ما لديها لإنجاح المصالحة، لكن للأسف، دون أن يجد «عباس» من يُلْزمه بتطبيق ما تم الاتفاق عليه فى القاهرة، وأنه لم يعد ممكناً استمرار المصالحة بالطريقة التى يريدها «عباس»، وإنما لا بد من تنفيذ جميع البنود التى تم الاتفاق عليها وتوقيعها.
بانهيار عملية المصالحة، وجد «أبومازن» نفسه فى موقف لا يحسد عليه، وتعمدت إسرائيل إلقاء الكرة فى ملعب الفلسطينيين من أجل تحميلهم فشل المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، فتسارعت عمليات التهويد التى يتعرض لها المسجد الأقصى، والتصعيد الإسرائيلى الذى ربما يؤدى إلى انتفاضة جديدة، وللخروج من الأزمة ومواجهة التصعيد الإسرائيلى، لا بديل لـ«أبومازن» عن ضرورة إنهاء الانقسام، ولكن هل ينجح فيما فشل فيه مرات عديدة؟
- التصعيد الإسرائيلى
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشعب الفلسطينى
- المسجد الأقصى
- المفاوضات الفلسطينية
- تشكيل حكومة
- آلهة وملوك
- التصعيد الإسرائيلى
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس الفلسطينى محمود عباس
- السفارة الأمريكية
- الشعب الفلسطينى
- المسجد الأقصى
- المفاوضات الفلسطينية
- تشكيل حكومة
- آلهة وملوك