أمهات يطالبن بضم «الروتا» للتطعيمات المجانية

09:53 م | الجمعة 18 مايو 2018

«نداء عاجل لوزير الصحة، نناشدك ضم تطعيم الروتا والمكورات الرئوية لكراسة تطعيم الصحة.. أطفال بتموت وسراير المستشفيات مليئة بأطفال بتتصفى.. المحاليل فى بعض الحالات لا تُجدى، كل هذا متوقف على ضم تطعيم الروتا لقائمة تطعيمات الوحدة الصحية».. نداء وجهه عدد من الأمهات بنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى لعله يصل وزير الصحة.

{long_qoute_1}

ويتكرر النداء من فترة لأخرى مع مواسم «الروتا» وبقية الأمراض الناتجة عن إهمال التطعيمات «الإضافية» كالمكورات الرئوية، لمطالبة وزارة الصحة بالتكفل بالتطعيم الذى لا تقوى الكثير من الأسر على ميزانيته، حيث يتطلب التطعيم ثلاث جرعات، ثمن الواحدة بين 350 و450 جنيهاً.

الكثير من الأسئلة وجهتها تغريد جمال، حول جدوى تطعيم «الروتا»، قبل أن تتحول إلى واحدة من المنادين بضمه للتطعيمات الإجبارية: «ماكنتش أعرف إنه ضرورى كدا، ولما بحثت أكتر، عرفت إنه إجبارى فى دول كتير لكن إحنا لا، مع إنه ممكن يموت الطفل لو ما تلحقش..»، كما ناشدت آية سامى، وزير الصحة، بقولها: «ابنى كان هيموت ولحقوه بأعجوبة، ونفسى محدش يمر باللى إحنا شوفناه». «الروتا»، الأكثر شيوعاً عند الأطفال تحت خمس سنوات يقتل سنوياً 215 مليون طفل حول العالم، خطورة لا ينكرها الدكتور محمد عبدالفتاح، إخصائى الأطفال بمستشفى «أبوالريش»، دفعته للانضمام إلى صف المطالبين بوضع التطعيم للقائمة الإجبارية: «التطعيمات لو ملهاش لازمة مكانتش اتعملت، الصحة معذورة فى عدم ضم التطعيم للقائمة الإجبارية بسبب سعره». للفيروس مواسم يظهر فيها كما يؤكد «عبدالفتاح» هى «دخلة الصيف ودخلة الشتا، ومع حلول يونيو يصل ذروته، وفى الأسبوع الواحد بشوف نحو 15 حالة».. رقم يوضح أن نسبة النزلات المعوية فى مصر أكبر من مثيلاتها بالدول، التى لا تدرج «الروتا» كتطعيم إجبارى.