أصوات من السماء| المنشاوي.. "الصوت الباكي" يبحر في القرآن الكريم

أصوات من السماء| المنشاوي.. "الصوت الباكي" يبحر في القرآن الكريم
- أحمد السيد
- الإذاعة المصرية
- المسجد الأقصى
- الوجه القبلي
- تسجيلات نادرة
- حفظ القرآن الكريم
- أحكام التلاوة
- محمد صديق المنشاوي
- المنشاوي
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- أصوات من السماء
- أحمد السيد
- الإذاعة المصرية
- المسجد الأقصى
- الوجه القبلي
- تسجيلات نادرة
- حفظ القرآن الكريم
- أحكام التلاوة
- محمد صديق المنشاوي
- المنشاوي
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- أصوات من السماء
كان لا يكف عن قراءة القرآن، يتلوه في كل أحواله؛ تميَّز بأسلوب نبرة الصوت الحزينة في تلاواته، ذاع صيته وأصبح مشهورًا بفضل حُسن قراءته وإتقانه لأحكام التلاوة، كان أول مقرئ تطلب منه الإذاعة أن يحضر اختبار اعتماده قارئًا بها ويرفض، فانتقلت إليه الإذاعة المصرية لكي تسجِّل له من أجل اعتماده، وحينما تم اعتماده بالإذاعة رفض مرة ثانية، ولكن تدخل أحد القريبين منه ليقنعه بضرورة احترام حضور مسؤولي الإذاعة إليه لاعتماده قارئًا، فوافق وبدأ سلسلة التسجيلات القرآنية. محمد صديق المنشاوي، صاحب الصوت الخاشع، الذي لقب بـ"الصوت الباكي".. نبتة العائلة القرآنية، حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي القارئ الذي كانت له تسجيلات نادرة في سوريا ولندن، وعمه الشيخ أحمد السيد الذي رفض القراءة بالقصر الملكي، ولد في قرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج عام 1920، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، وانتقل إلى القاهرة مع عمه ليدرس علم القراءات، حتى صار علمًا من أعلام خدام القرآن.
ذاع صيته في محافظات الوجه القبلي بوجه عام، وفي محافظة سوهاج بشكل خاص، وسرعان ما أصبحت شهرته حديث الناس في مصر كلها، بسبب عذوبة صوته وجماله وانفراده، إضافة إلى إتقانه لمقامات القراءة، وانفعاله العميق بالمعاني والألفاظ القرآنية، ولما علم المسؤولون في الإذاعة بتلك الموهبة أرسلوا إليه يطلبون منه أن يتقدم بطلب للإذاعة ليُعقد له اختبار إن اجتازه اعتمد مقرئًا بها؛ فرفض الشيخ المنشاوي هذا المطلب، وقال: "لا أريد القراءة بالإذاعة، فلست في حاجة إلى شهرتها ولا أقبل أن يعقد لي هذا الامتحان أبدًا"؛ فما كان من مدير الإذاعة - في ذلك الوقت - إلا أن أمر بأن تنتقل الإذاعة إلى حيث يقرأ الشيخ محمد صديق المنشاوي لتسجل قراءته وتلاوته أثناء حفل رمضاني في قرية إسنا؛ لتقييم صوته، وبالفعل تم اعتماده مقرئًا بالإذاعة، إلا أنه رفض هذا الاعتماد ثانية.
وبتدخل أحد المقربين من الشيخ محمد صديق المنشاوي للموافقة على اعتماد الإذاعة، واحترام حُسن معاملة الإذاعة له بإرسالها المندوبين إلى الشيخ في مكان تواجده، وافق "الصوت الباكي" وسجل للإذاعة ختمة مجودة للقرآن الكريم، كما أن له تسجيلات قرآنية في المسجد الأقصى وليبيا وسوريا والكويت.
في عام 1966، أصيب "الصوت الباكي" بمرض "دوالي المرئ"، ونصحه الأطباء بعدم الإجهاد وخاصة الحنجرة، إلا أنه كان يصر على الاستمرار في التلاوة بصوت مرتفع حتى عامه الأخير الذي توفي فيه، إلى أن توفي في يوم الجمعة 20 يونيو 1969، بعد أن خدم القرآن الكريم لأكثر من 40 عامًا، وقال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: "إنه ورفاقه الآخرون يركبون مركبًا ويبحرون في بحر القرآن الكريم، ولن يتوقف هذا المركب عن الإبحار حتى يرث الله ـ سبحانه وتعالى ـ الأرض ومن عليها".
- أحمد السيد
- الإذاعة المصرية
- المسجد الأقصى
- الوجه القبلي
- تسجيلات نادرة
- حفظ القرآن الكريم
- أحكام التلاوة
- محمد صديق المنشاوي
- المنشاوي
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- أصوات من السماء
- أحمد السيد
- الإذاعة المصرية
- المسجد الأقصى
- الوجه القبلي
- تسجيلات نادرة
- حفظ القرآن الكريم
- أحكام التلاوة
- محمد صديق المنشاوي
- المنشاوي
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- أصوات من السماء