هنية: الاحتجاجات مستمرة قرب الحدود لحين إنهاء الحصار الإسرائيلي

هنية: الاحتجاجات مستمرة قرب الحدود لحين إنهاء الحصار الإسرائيلي
- الحمد الله
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- المنطقة الحدودية
- حدود غزة
- حركة المقاومة الاسلامية
- حكومة التوافق
- خطبة الجمعة
- أول
- إسماعيل هنية
- الحمد الله
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- المنطقة الحدودية
- حدود غزة
- حركة المقاومة الاسلامية
- حكومة التوافق
- خطبة الجمعة
- أول
- إسماعيل هنية
أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم، مواصلة الاحتجاجات قرب الحدود مع إسرائيل لحين الرفع الكلي للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، مبينًا أنه يشارك المحتجين بتناول الإفطار قرب الحدود شرق غزة.
وقال هنية، خلال خطبة الجمعة، في المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة: "سنذهب كلنا وأنا أولكم إلى حدود غزة لنفطر هناك ونقيم صلاة التراويح وليرى العالم أن شعبنا لا تزيده الدماء إلا ثباتًا ومضيًا على الطريق"، مبينا "اليوم جمعة الوفاء للشهداء" وهي أول جمعة في رمضان.
وأضاف "المسيرات لن تتوقف إلا برفع الحصار كليًا عن قطاع غزة، لم نعد نركن للحلول الجزئية" وتابع "بفضل دماء الشهداء وصمودكم نشهد خطوات جادة على طريق رفع الحصار عن قطاع غزة، نعيش بداية إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة".
وتابع هنية، "نرى أن معبر رفح يفتح على مدار شهر رمضان".
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر استثنائيا طوال شهر رمضان.
وقتل 62 فلسطينيًا وأصيب نحو 3 آلاف بجروح يومي الإثنين والثلاثاء في أعنف مواجهات تشهدها المنطقة الحدودية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء موجة الاحتجاجات في 30 مارس الماضي في ذكرى يوم الأرض.
وأشار هنية، إلى أن "الكثير من العروض" قدمت لحماس، قائلًا: "لو عرض أي شيء على قيادة حماس لن يكون قرار إلا بالإجماع والتشاور مع الفصائل".
واستطرد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، انه خلال زيارته المفاجئة والممتدة لعدة ساعات إلى القاهرة الأسبوع الماضي: "إن ما قالته مصر أن نذهب للمسيرة وان لا تتدحرج الى مواجهة مسلحة وهذا موقف حماس"، متابعًا: "هناك شائعة أن حماس عملت صفقة من مصر لإنهاء مسيرات العودة، هذا لا أساس له من الصحة".
من ناحية أخرى قال هنية متوجهًا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "لترفع كل العقوبات والاجراءات الانتقامية على قطاع غزة وفاء للدماء. جاهزون لنذهب لخطوات حقيقية لتعزيز الوحدة".
منذ عام اتخذت السلطة الفلسطينية سلسلة اجراءات تقول انها تهدف الى "تمكين" حكومة التوافق التي يراسها رامي الحمد الله في القطاع.
ومن بين الاجراءات إحالة الآلاف من موظفيها في قطاع غزة للتقاعد المبكر وحسم 30% من رواتب باقي موظفيها وعددهم نحو 60 الفا، ولم تدفع رواتب الموظفين منذ بداية مارس الماضي ما أدى الى تدهور كبير في الاوضاع المعيشية في القطاع.
وتتبادل حماس وفتح الاتهامات حول تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته مصر.