"تنظيم الأسرة": تشكيل 6 فرق إشرافية مركزية لرفع جودة الأداء

كتب: محمد مجدي

"تنظيم الأسرة": تشكيل 6 فرق إشرافية مركزية لرفع جودة الأداء

"تنظيم الأسرة": تشكيل 6 فرق إشرافية مركزية لرفع جودة الأداء

أعلن قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، تشكيل 6 فرق إشراف مركزية تعمل على رفع جودة الأداء في عيادات تنظيم الأسرة، وتحل معوقات العمل على أرض الواقع.

وقالت الدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس القطاع، إن كل فريق مركزي يتكون من مدير عام، وأطباء بشريين، وصيدلي، و مجموعة إداريين للإشراف النوعي، على أن يقوم كل فريق بتغطية محافظاته مرة كل 6 أشهر.

وأضافت سعاد، في بيان صادر عن الوزارة، منذ قليل، أن جولات مسؤولي القطاع، بالإضافة للفرق المركزية ستقيم العيادات الثابتة من حيث تطبيق إجراءات مكافحة العدوي والتسجيل الطبي والتأكد من توافر أرصدة كافية لوسائل تنظيم الأسره المتنوعة، وسلامة تخزينها في الوحدات، والتزام فرق العمل بالمعايير القياسية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة، والمشورة، والتأكد من مردود وجودة الدورات التدريبية التي يتم عقدها في المحافظات عن خدمات تنظيم الأسرة، بالإضافة إلى تقييم أنشطة الرائدات الريفيات في تنفيذ الزيارات المنزلية.

وتابعت سعاد، أنه سيتم الإشراف على العيادات المتنقلة وقوافل الصحة الإنجابية المنفذة في المناطق النائية وذات الأولوية في المحافظات للتأكد من تطبيق معايير الجودة للخدمات المقدمة للمرأة المصرية في كل مكان، كما أنه سيتم الإشراف أيضا على عيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال تنظيم الأسرة لتقييم أداء منسقي الجمعيات لضمان تقديم خدمات صحية متميزة داخل القطاع الأهلي.

وذكرت سعاد، تفاصيل نظام  تنفيذ الزيارة الإشرافية على المحافظات متمثلا في أن مدة الزيارة 3 أيام، حيث يتم زيارة 3 عيادات منهم عيادة تنظيم الأسرة في المستشفى المركزي أو المستشفى العام بالإدارة وعيادة متنقلة وذلك في اليومين الأول والثاني، بحضور فريق المديرية وفريق الإدارة الصحية المزارة للتأكد من تنفيذهم الزيارات الإشرافية طبقا للمعايير.

وأضاف أنه في اليوم الثالث يتم عقد اجتماع مع وكيل الوزارة وفريق إشراف المديرية وفرق إشراف الإدارات بحضور رؤساء المجموعات لمناقشة ملاحظات الزيارة من إيجابيات وسلبيات وطرق حل المشكلات، إضافة إلى وضع خطة تصحيحية لتحسين الأداء للمحافظة.

كما يتم عمل زيارة متابعة للوقوف على المشكلات التي تعوق تنفيذ الخطط التصحيحية ومحاولة إيجاد حلول بديلة لها.

 

 


مواضيع متعلقة