محاكمة الإرهابيين الأجانب لدى أكراد سوريا "رهان" لا يخلو من المخاطر

محاكمة الإرهابيين الأجانب لدى أكراد سوريا "رهان" لا يخلو من المخاطر
- أحكام بالسجن
- أكراد سوريا
- الأكثر خطورة
- الإدارة المحلية
- الجهاديين الأجانب
- الدول الأوروبية
- الدول المعنية
- الدولة الإسلامية
- السجناء الأجانب
- الفكر المتطرف
- أحكام بالسجن
- أكراد سوريا
- الأكثر خطورة
- الإدارة المحلية
- الجهاديين الأجانب
- الدول الأوروبية
- الدول المعنية
- الدولة الإسلامية
- السجناء الأجانب
- الفكر المتطرف
يتمنى كثير من الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا، إجراء محاكمة للإرهابيين الأجانب ونسائهم في سوريا أو العراق، لكن هذا الخيار لا يخلو من مخاطر في مناطق سيطرة أكراد سوريا حيث يُحتجز الآلاف منهم.
فهذه المنطقة الواقعة في شمال شرق سوريا، لا تزال غير مستقرة وما من طرف يأبه لمحاكمتهم، كما أن المتبع فرض عقوبات قصيرة بالسجن بحق من يحاكم منهم.
وتمر أعداد كبيرة من المتهمين بالمحاربة في صفوف تنظيم "داعش" أمام القاضي الكردي السوري راشو كنعان الذي يقع مكتبه في محكمة مكافحة الإرهاب في القامشلي، وهو مبنى صغير في هذه المنطقة الصحراوية في شمال سوريا. حاكم كنعان وزملاؤه أكثر من 800 منهم، جميعهم سوريون.
ولكن هل سيتعين عليهم كذلك محاكمة آلاف الأجانب المنتمين إلى نحو 40 جنسية مختلفة والذين أسرتهم الفصائل الكردية في أثناء تقهقر تنظيم داعش؟ لا يبدي القاضي كنعان مثل كثير من المسؤولين الأكراد حماسة للأمر. ويقول "تعرف أن لدينا عدداً كبيراً جداً من السجناء الآخرين علينا تولي أمرهم".
ولكن نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية يقول بصراحة إن "كل هؤلاء السجناء الأجانب هم عبء علينا".
وفي حين تحاكم في العراق أعداد كبيرة منهم، لم يخضع جهاديون أجانب للمحاكمة في "روج آفا" وهو اسم "الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا" التي أقامها الأكراد في المناطق التي يديرونها وتمثل قرابة 30% من أراضي سوريا.
ويقول محمود "إننا لا نعطي الأولوية لهؤلاء السجناء، وإنما لتركيا".
وتركيا هي العدو التاريخي للأكراد وقد شنت في منتصف مارس هجوما خاطفا سيطرت إثره على مدينة عفرين في شمال غرب سوريا وأنزلت بالأكراد هزيمة قاسية.