"نيابة الفيوم" تواصل التحقيق في تهمة خطف طالب بسبب تصوير زميلته

كتب: ميشيل عبد الله

"نيابة الفيوم" تواصل التحقيق في تهمة خطف طالب بسبب تصوير زميلته

"نيابة الفيوم" تواصل التحقيق في تهمة خطف طالب بسبب تصوير زميلته

باشرت نيابة مركز إطسا، بمحافظة الفيوم، اليوم، التحقيق مع المتهمين والاستماع لشهود العيان، في واقعة اقتحام 3 أفراد بالأسلحة البيضاء، لجنة الامتحان بمدرسة "أبو دفية" الإعدادية، وخطف طالب، اتهمته شقيقتهم بتصويرها بالهاتف المحمول.

وكان المستشار محمد صالح، رئيس محكمة إطسا الابتدائية، بمحافظة الفيوم، قرر تجديد حبس المتهمين "ربيع. ع. ع" ونجله "ضياء"، 15 يوما على ذمة التحقيق في الواقعة.

وقال الطالب "كريم. م" (15 سنة)، المجني عليه، في تحقيقات النيابة، أمام أحمد عتريس، وكيل نيابة مركز إطسا، إنه كان في فناء المدرسة، قبل لجنة امتحان مادة التربية الفنية، أمسكت بهاتف زميلي، وكنت أنظر في الكاميرا لأرى إذا كان شعري مصفف أم لا، ولكني فوجئت بزميله، تقول لي "أنت بتصورني"، ونفيت ذلك، وأحد المدرسين بحث في الهاتف ولم يجد صور لها، فأعطاني الهاتف مرة أخرى.

وأضاف الطالب الذي تعرض للخطف، في التحقيقات، صعدت إلى لجنتي، وأثناء أدائي الامتحان، فوجئت بثلاثة أفراد، أحدهم يحمل سلاح أبيض "سنجة كبيرة"، وآخر مطواه، وخطفوني من اللجنة بعد أن صفعني أحدهم على وجهي، وقفزوا بي من أعلى سور المدرسة، وحاول مراقبي اللجنة، إنقاذي ولكنهم هددوهم بضربهم بالسنجة، وأغموا عيني بتي شيرت، وخطفوني في سيارة ربع نقل إلى غرفة بالجبل.

وتابع الطالب المختطف، حاولوا تصويري بالفيديو، لأروي لهم ما حدث، وأخبرتهم بأنني لم أصور زميلتي بالهاتف، وطلبوا مني خلع ملابسي ولكني رفضت، وبعد ذلك أعادوني للمدرسة، وخلال ذلك قابلنا والدهم، وحاول إعادتي للمدرسة، ولكن الشرطة ألقت القبض عليهم.

حرر محضر بالواقعة، رقم 3060 لسنة 2018 إداري مركز إطسا، وتوصلت تحريات المباحث إلى تورط كل من "ضياء. ر" (19سنة-فلاح)، وشقيقه "إيهاب" (24 سنة-فلاح)،  وشقيقهما "أحمد" (24 سنة-طالب)، اقتحموا مدرسة أبو دفية الإعدادية، بالأسلحة البيضاء، ولجنة الامتحان، وخطفوا المجني عليه بالإكراه، بدعوى أنه صور شقيقتهم بهاتفه المحمول، وأن والدهم "ربيع. ع" اشترك معهم في الواقعة، وقررت النيابة حبس المتهمين الأول والأخير، وتحريز السلاح الأبيض المضبوط.

ونفى المتهمون، واقعة الخطف، وادعوا أنهم دخلوا المدرسة لسماعهم بأن الطلاب يصورون الطالبات بالهواتف المحمولة، وأنهم كانوا يخشون على شقيقتهم من ذلك، وأن تنشر صورها على "الفيس بوك"، فدخلوا إلى المدرسة، دون أن يكون بحيازتهم أسلحة بيضاء، وأنهم لم يتعدوا على المجني عليه. وقال أحدهم إنه كان في مزرعته، ودخل وأمسك بالمجني عليه، ثم أطلقه والده من يده، ولكن إثنين من مراقبي اللجنة، أكدوا أقوال المجني عليه، بأن المتهمين الثلاثة، اقتحموا اللجنة، وهددوهم بالسلاح الأبيض، وخطفوا الطالب.

 

 


مواضيع متعلقة