مكرم محمد أحمد: يجب ضبط فوضى التحقيق مع الإعلاميين حتى لا يفقد هيبته

09:18 م | الاثنين 14 مايو 2018

طالب مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بضرورة التفرقة بين دور المنظم لقطاعي الإعلام والصحافة وبين باقي الأدوار التي يقوم بها مقدموا خدمات الإعلام والصحافة في المؤسسات العامة والخاصة منعًا للبس وتداخل الأدوار بين المجلس وغيره من الجهات.

وأوضح مكرم في كلمته التي دونها بتقرير الحالة الإعلامية الصادر عن المجلس والتي حملت عنوان "لماذا المجلس الأعلى" أن اختصاصات المجلس وسلطاته الأدبية والقانونية أوسع كثيرا من اختصاصات وزير الإعلام لأن المجلس يمثل الدولة بأكثر من أن يكون ممثلا لحكومتها ولهذا لم يقع المجلس في شطط المغالاة في قرارات العقاب أو الإثابة بحسب تعبيره.

ولفت مكرم إلى أن الوشائج التي تربط بين عمل المجلس والهيئتين الوطنية للإعلام والصحافة ضعيفة للغاية تحول دون تكامل جهود المؤسسات الثلاثة وربما تباعد بين الهيئات الثلاثة بصورة تحول دون التشاور والتنسيق المشترك، كما شدد علي ضرورة ضبط فوضي التحقيق مع المخالفين التي جعلت بعض النقابات تدخل في سباق لا معني له مع المجلس تكون نتيجته تفويض احترام كافة قرارات المجلس والنقابة معا.

وتابع مكرم: "وطبقا لما هو مقرر بالقانون فإن المجلس هو المسئول عن توجيه الإتهام والتحقيق ومعاقبة الوسيلة، وإذا ما أقر المجلس ضرورة التحقيق مع أعضاء عاملين في نقابة الإعلام فإن على المجلس أن يخطر النقابة وأن تلتزم النقابة بإرسال تحقيقاتها إلى المجلس حتى تنضبط هذه الفوضى التي أضرت بالعملية ذاتها وقللت من هيبتها".