ضم 13 مركزاً للإرسال الإذاعى والتليفزيونى إلى ملف تطوير «ماسبيرو»

08:24 م | الاثنين 14 مايو 2018

وجّه حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، قطاع الهندسة الإذاعية بإعداد قائمة تشمل 12 مركزاً إذاعياً تأجل افتتاحها خلال السنوات الثلاث الماضية، لضمها إلى مرحلة تطوير ماسبيرو.

«استوديوهات المقطم» من أبرز مشروعات قطاع الهندسة الإذاعية المؤجل تنفيذها، إذ تم تخصيص ميزانية لها تعدّت الـ150 مليون جنيه، ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، وهو ما ترتب عليه تأجيل نقل استوديوهات «راديو مصر» إليها فى الأشهر الأخيرة.

الوضع نفسه ينطبق على مشروع إنشاء مركز إرسال جديد فى منطقة «مرسى علم»، بميزانية 12 مليون جنيه تقريباً، كان المزمع انتهاء العمل به مع نهاية 2016، حيث كان يهدف إلى تغطية وتقوية الإرسال فى المدينة والمناطق المحيطة بها، وهو ما سيسهم فى حل المشكلات الخاصة بترددات الشبكات الإذاعية، وتدعيم ترددات قناتَى «الأولى والثانية».

كما طالب «زين» بسرعة تنفيذ المشروعات المجمدة داخل قطاع الهندسة فى العشر سنوات الأخيرة، والتى اعترض عليها التقرير الأخير للجهاز المركز للمحاسبات، لا سيما أنها كلفت الهيئة الوطنية للإعلام مبالغ كبرى، ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن.

ومن ضمن المشروعات العشر المؤجلة، مشروع تطوير محطة إرسال إذاعى موجة قصيرة ماركة «ماركونى» بمركز إرسال «أبيس» الذى تكلف 11 مليوناً و835 ألف جنيه، وتوقف العمل به منذ 2003 نتيجة لأعطال فنية، وعدم قدرة قطاع الهندسة على توفير قطع الغيار له.

مشروع إنشاء مركز إرسال شبكات إذاعية وتليفزيونية فى مطروح تم بدء العمل به منذ 2005 وتكلف ما يقرب من 8 ملايين و200 ألف جنيه، ولم يُستخدم حتى الآن، إذ يتم استعماله باعتباره «ناقل وموصل لإشارات الميكروويف الرقمية» بين مركزَى إرسال «سيدى برانى» و«السلوم»، على الرغم من سوء الخدمات الخاصة بالترددات فى هذه المنطقة.

وتوقف مشروع إنشاء 3 محطات إرسال تليفزيونى «DMT» بين شرم الشيخ ورأس سدر، عام 2010 بعدما تكلف ميزانية 5 ملايين و800 ألف جنيه، وكذا الأمر مع مشروع إنشاء مركز «القسيمة» بوسط سيناء بميزانية 4 ملايين و450 ألف جنيه، بالإضافة إلى تعطل العمل بمحطتَى إرسال إذاعى بمركز «أبيس» بالإسكندرية بتكلفة 400 ألف جنيه ولم يتم تشغيل أى منهما منذ عام 2003، لعدم وجود قطع الغيار.

كما توقف العمل بمشروع إنشاء محطتَى إرسال إذاعى على تردد «FM» بمركز الإرسال الواقع فى أرض سلطان بالمنيا، بتكلفة 160 ألف جنيه، لعدم توافر قطع الغيار.