رئيس التليفزيون: تطوير «الأولى» مجرد بداية.. وقادرون على إعادة المُشاهد لشاشات ماسبيرو

رئيس التليفزيون: تطوير «الأولى» مجرد بداية.. وقادرون على إعادة المُشاهد لشاشات ماسبيرو
- أجور العاملين
- أفكار جديدة
- الأمين العام
- الرأى العام
- الشرق الأوسط
- الفضائية المصرية
- ماسبيرو
- التليفزيون المصري
- تطوير ماسبيرو
- رشا نبيل
- خيري رمضان
- مجدي لاشين
- أجور العاملين
- أفكار جديدة
- الأمين العام
- الرأى العام
- الشرق الأوسط
- الفضائية المصرية
- ماسبيرو
- التليفزيون المصري
- تطوير ماسبيرو
- رشا نبيل
- خيري رمضان
- مجدي لاشين
شهد التليفزيون المصرى فى الفترة الماضية تغييرات ملموسة، تمثلت فى انطلاق عدد من البرامج الجديدة على شاشة القناة الأولى، ضمن خطة تطوير ماسبيرو التى تشرف عليها وكالتا الأهرام والأخبار للإعلان، واشترك فى التحضير لها والعمل بها عدد من أبناء الهيئة الوطنية للإعلام.
مجدى لاشين، رئيس التليفزيون المصرى، فى حواره لـ«الوطن»، يتحدث عن رؤيته حول ما شهدته القناة الأولى من تطوير، كما كشف عن الخطط المقبلة لرفع كفاءة قنوات الهيئة الوطنية للإعلام، التى ستبدأ بالقناة الفضائية المصرية ثم شاشة الثانية، والكثير من التفاصيل فى الحوار التالى.
فى البداية.. ما رأيك فى البرامج المعروضة على شاشة الأولى بعد تطويرها؟
- ما تشهده القناة الأولى حالياً هو انطلاقة جديدة من خلال مجموعة متنوعة ومختلفة من البرامج، تم اختيارها لتناسب جميع أذواق المشاهدين على اختلاف أعمارهم، كما يوجد عدة برامج أخرى يتم الإعداد لها، ستخرج للنور قريباً خلال الأسابيع المقبلة، وأظن أننا بتلك الخطوات قادرون على إعادة المشاهد المصرى إلى متابعة شاشات ماسبيرو مرة أخرى.
{long_qoute_1}
هل كان لرئيس التليفزيون دور فى الأفكار التى وُضعت للتطوير؟
- بالطبع شاركنا فى متابعة جميع الخطط البرامجية التى تم وضعها رغم أنها إنتاج خاص، ولكنها كانت ستظهر على شاشة التليفزيون الرسمى، لهذا كنا نتابع كل ما يتعلق بها، كما قمنا بتوفير الاستوديوهات والتجهيزات الفنية الخاصة بالبث من خلال قطاع الهندسة الإذاعية.
ما حقيقة تحمل التليفزيون أجور العاملين فى برامج التطوير؟
- التليفزيون يتحمل أجور العاملين من أبنائه فقط، ممن تم اختيارهم للعمل فى هذه البرامج، حيث سيحصلون على رواتبهم وفقاً لسقف اللائحة المالية الخاصة بهم، كما أصررنا على مشاركة أبناء ماسبيرو فى جميع برامج التطوير، أما المذيعون أو العاملون غير العاملين فى المبنى، فسيتم التعاقد معهم من جانب الجهات المنتجة لهذه البرامج، وهم من سيتحملون أجورهم ومستحقاتهم المالية.
ما رأيك فى عودة خيرى رمضان إلى شاشة التليفزيون؟
- خيرى رمضان إعلامى كبير ومكسب كبير أيضاً للتليفزيون المصرى، والوضع نفسه ينطبق على زميلته الإعلامية رشا نبيل، كما أن برنامج «مصر النهارده» تملكه الهيئة الوطنية للإعلام منذ سنوات، ولم تمنع سرقته من جانب قنوات مجهولة، من إعادة إحيائه مرة أخرى. {left_qoute_1}
هل يستطيع ماسبيرو العودة إلى المنافسة بعد اكتمال خطط التطوير؟
- نحن لا نضع الخطط من أجل منافسة الآخرين، بل نضعها لتطوير أنفسنا والتليفزيون الرسمى للدولة، حتى يظل منارة إعلامية شامخة تصنع تاريخاً إعلامياً يتحدث عنه الجميع، فنحن رواد العمل الإعلامى فى مصر والشرق الأوسط منذ نشأتنا.
هل ستختلف ضوابط العمل فى برامج التطوير عن نظيرتها المعمول بها فى ماسبيرو؟
- إطلاقاً، التليفزيون المصرى له ضوابطه الإعلامية المعروفة والمعلنة للجميع، وجميع القائمين على البرامج الجديدة سواء كان من إنتاج التليفزيون أو الوكالات الخاصة، يعلمون أن الوقوف أمام شاشات ماسبيرو يختلف تماماً عن أى فضائية خاصة، فهناك التزامات مهنية وأدبية وإعلامية تتحكم فيما يقال على الهواء.
التليفزيون المصرى يعد مرجعاً مهماً للعديد من القنوات والوكالات العربية والأجنبية، فيما يتعلق بالمعلومات التى تعلن من خلال شاشاته، فأى معلومة لدينا يتم إسنادها للمصدر مباشرة، أو إلى الجهات الرسمية فى الدولة، وهذا لا يقلل على الإطلاق من الحريات الممنوحة لمناقشة الموضوعات التى تهم الرأى العام، كما أننا لم نمنع أى شخص من الظهور على الشاشة، عدا الشخصيات المعروفة بانتمائها إلى خلايا أو جماعات إرهابية، تحرض على الدولة.
متى سيتم تطوير بقية قنوات التليفزيون؟
- تطوير القناة الأولى هو مجرد بداية لخطة طويلة تم وضعها لرفع كفاءة جميع قنوات الهيئة الوطنية للإعلام، ويشرف على تنفيذها حسين زين، رئيس الهيئة، والمهندس أمجد بليغ، الأمين العام، وخلال الفترة المقبلة سيتم وضع الخطط الخاصة بتطوير القناة الفضائية المصرية، وبعدها القناة الثانية.
كيف تم إنهاء مشكلات العاملين فى القناة الأولى، ممن تعارضت برامجهم مع خطط التطوير؟
- جميع العاملين فى ماسبيرو سعداء بالتطوير الذى يتم حالياً فى المبنى، لأنه سيكون فى صالح الجميع، وسبق أن طمأنتهم بأن نقل برامجهم على شاشات أخرى لن يؤثر إطلاقاً على مستحقاتهم المالية، كما أؤكد أن جميع العاملين فى قطاع التليفزيون من معدين ومخرجين ومذيعين وفنيين لن يتأثروا فيما يتعلق بالنواحى المادية، فنحن حريصون تماماً على هذا الأمر.
ما خطتك المقبلة فيما يتعلق بالبرامج التى اعترضت عليها لجان التقييم وطلبوا تغييرها أو إلغاءها من الخريطة؟
- أعترف أن هناك أخطاء فى عدد من البرامج المعروضة، التى تحتاج بالفعل إلى إعادة نظر، ولهذا طالبت المسئولين بالاهتمام بها وتطويرها ووضع أفكار جديدة لها، لتتناسب مع الوضع العام حالياً، وأؤكد أن التطوير سيشمل جميع القنوات لا محالة، وأنه على الجميع الانتباه إليه، فلن يكون هناك أى مكان للمهمل، وعلى الجميع أن يتكاتف من أجل تحقيق الهدف الأساسى، وهو عودة الريادة الإعلامية إلى قنوات وإذاعات ماسبيرو، وبخاصة فى ظل الضغوط التى نتعرض لها، من أجل توفير كافة الإمكانيات الخاصة بعملية التطوير.
ما تعليقك على حذف بعض التقارير من «الهارد ديسك» الخاص باستوديو 10، لا سيما أن البعض يرى الأمر تخريباً متعمداً؟
- هذه الواقعة محل التحقيق حالياً، ولا أظن أن أى فرد من العاملين فى ماسبيرو يفكر فى التخريب، فهم يعلمون قيمة التطوير فى هذا الوقت وأهميته لمبنى ماسبيرو، كما أننى أصدرت تعليمات بعدم حذف أى مادة مصورة من ذاكرة الكاميرات، إلا بعد بثها على الهواء، لتجنب المشكلات فى المستقبل.
ما حقيقة خضوع القناة الأولى لإدارة ثلاثة مسئولين، ألا يؤدى ذلك إلى إرباك سير العمل؟
- القناة الأولى لها رئيس واحد فقط وهو خالد قابيل، أما المخرج خالد شبانة فدوره يقتصر على الإشراف الفنى على برامج التطوير فقط، وهذا لا يتعارض على الإطلاق مع صلاحيات رئيس القناة، أما بالنسبة للإعلامى عمرو الخياط فهو مكلف من الجهات المنتجة لبرامج التطوير بمتابعة برامجهم.
- أجور العاملين
- أفكار جديدة
- الأمين العام
- الرأى العام
- الشرق الأوسط
- الفضائية المصرية
- ماسبيرو
- التليفزيون المصري
- تطوير ماسبيرو
- رشا نبيل
- خيري رمضان
- مجدي لاشين
- أجور العاملين
- أفكار جديدة
- الأمين العام
- الرأى العام
- الشرق الأوسط
- الفضائية المصرية
- ماسبيرو
- التليفزيون المصري
- تطوير ماسبيرو
- رشا نبيل
- خيري رمضان
- مجدي لاشين