«الأهلى» يوقّع بروتوكول تعاون مع «الأعلى للآثار» للتوعية بالمعالم التاريخية فى مصر

كتب: إسماعيل حماد

«الأهلى» يوقّع بروتوكول تعاون مع «الأعلى للآثار» للتوعية بالمعالم التاريخية فى مصر

«الأهلى» يوقّع بروتوكول تعاون مع «الأعلى للآثار» للتوعية بالمعالم التاريخية فى مصر

وقع الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، عقد تعاون للمشاركة فى مشروعات تطوير بعض المواقع الأثرية السياحية بهدف إعادة الوجه الحضارى والمظهر الجمالى لأهم تلك المعالم التاريخية.

حضر التوقيع الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، ونرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والاتصال المؤسسى وبرامج دعم المجتمع بالبنك الأهلى المصرى، وبحضور قيادات وزارة الآثار والبنك الأهلى.

وقال الدكتور خالد العنانى إن مشروعات التطوير تأتى رغبة فى إعادة توجيه الأنظار للمعالم التاريخية التى تشكل عاملاً أساسياً فى صناعة السياحة فى مصر خاصة فى ضوء ما تتمتع به مصر من حضارة عظيمة وإرث تاريخى حيث تضم ما يقرب من ثلث آثار العالم، ودوماً ما تجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم، حيث تتمتع تلك الآثار بشهرة واسعة حتى خارج مصر، لذا كان من الضرورى إعادة جذب الانتباه لزيارة معالم الحضارة المصرية ليس فقط للسائحين الأجانب إنما يمتد ذلك الاهتمام أيضاً إلى السياحة الداخلية من خلال توعية المواطنين خاصة الشباب بأهمية هذا التراث كونه يؤرخ للحضارة المصرية الرائدة على مر عصورها بما سينعكس بشكل كبير على تنشيط حركة السياحة وتحقيق ازدهارها المرجو وبما سيؤهل جميع المصريين لأن يكونوا سفراء ومروجين لمعالم وطنهم السياحية، وأكد العنانى أن الحفاظ على تلك الآثار والمعالم التاريخية مسئولية كل مواطن مصرى وهو الأمر الذى يستلزم أن تشارك كل مؤسسات الدولة فيه بشكل فعال.

من جانبه صرح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، بأن البنك هو الداعم الرئيسى للدولة فى كل المجالات ومن أهمها الحفاظ على التراث التاريخى والحضارى، لذا فقد بادر البنك برعاية مشروعات تطوير بعض المعالم الأثرية بالتعاون مع وزارة الآثار وذلك بالمساهمة فى إتمام وإنجاز تلك المشروعات فى كل من منطقة أهرامات الجيزة، ومعبدى فيله وأبى سمبل بأسوان، ومعبد الكرنك بالأقصر، وهى المعالم التى تتمتع بشهرة عالمية حيث يقصدها السائحون من كل بقاع الأرض للتعرف على معالم تلك الحضارة الأم التى جاوزت الآلاف من سنوات عمر البشرية التى تضاهى بل تتميز فى كثير من الأحيان على معالم الحضارات العالمية الأخرى بما يستوجب أن تنال تلك المعالم ما يليق بها من توعية واهتمام يرقى بها إلى مكانتها المستحقة فى مصاف المعالم السياحية الأكثر أهمية وارتياداً فى العالم، ومن أجل ذلك كان حرص البنك على المشاركة فى عمليات التطوير التى تتبناها وزارة الآثار من أجل ظهور معالم مصر السياحية بمكانتها المتميزة والفريدة والتى ستنعكس بشكل كبير على دفع حركة السياحة وإنعاش الاقتصاد القومى بعوائد تلك الصناعة المهمة، مضيفاً أن التعاون يتضمن تزويد تلك المعالم بكل التسهيلات والخدمات ووسائل الراحة والأمان التى تقدم لروادها لضمان أفضل تجربة يتمتع بها الزائرون من المصريين والأجانب كما سيتم أيضاً تزويد المناطق المطورة بماكينات صراف آلى وماكينات POS لخدمة الزائرين ورواد المنطقة. وأكد عكاشة أن البنك الأهلى المصرى على مدى سنوات عمره التى وصلت للمائة والعشرين عاماً لا تؤرخ فقط لدوره الرائد والفاعل على الصعيدين الاقتصادى والمصرفى بل إنها توثق أيضاً مساهماته الجلية فى المجال الحضارى والتنويرى، فقد حرص البنك على مدار سنوات عمره الممتدة على أداء واجباته ومسئولياته المجتمعية والثقافية فى العديد من المجالات التى من شأنها خلق بيئة أفضل للمواطنين من خلال الحفاظ على أصالة المبانى ذات الطابع الأثرى والتاريخى.


مواضيع متعلقة