"آر كيلي" يواجه اتهامات "سوء معاملة النساء" بأغان تحمل إيحاءات جنسية

"آر كيلي" يواجه اتهامات "سوء معاملة النساء" بأغان تحمل إيحاءات جنسية
- أر كيلي
- اتهامات
- سوء سلوك جنسي
- #ليصمت آركيلي
- #MuteRKelly
- أر كيلي
- اتهامات
- سوء سلوك جنسي
- #ليصمت آركيلي
- #MuteRKelly
ظهر المغني الأمريكي "آر كيلي" أمام جمهوره لأول مرة منذ اتهامه بسوء معاملة النساء وسوء السلوك الجنسي.
وقال كيلي للجمهور في ولاية نورث كارولينا الأمريكية، مساء يوم الجمعة: "إنه تحمل الكثير على مدار الأيام الماضية"، ثم قدم مجموعة أغاني تحمل إيحاءات جنسية، وفقًا لـ"بي بي سي".
ونظم عدد من المحتجين مظاهرة ضده خارج قاعة الحفل، وكانت حملة بعنوان "#ليصمت آركيلي" #MuteRKelly قد دعت إلى مقاطعة المغني وحفلاته.
ومن ناحيته، نفى مغني الراب، 51 عاما، ارتكاب أية أفعال خاطئة، ولم توجه إليه اتهامات جنائية حتى الآن، كما نفى أيضا صحة تقارير زعمت احتجازه شابات في منزله رغم إرادتهن.
وشكر كيلي في أول ظهور له منذ الحملة التي استهدفته، كل من وقف إلى جانبه وكل داعميه ممن حضروا حفله.
وقال أنه تلقى طلبا بتقديم أغنيات معتدلة، لكنه بدأ بأداء أغنيات صريحة جنسيا، وقام بإيحاءات جنسية على المسرح أيضا ووضع هاتف أحد المعجبين بين ساقيه.
ووصلت الحملة ضد كيلي إلى مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، وأعلنت خدمة "سبوتيفاي" للبث الموسيقي، يوم الخميس، حذف أعماله من قوائم التشغيل والأغنيات التي ترشحها للمستخدمين للاستماع إليها.
واكتسبت الحملة ضد كيلي زخما الأسبوع الماضي، عندما تبنتها حركة "انتهى الوقت" ضد التحرش الجنسي، حيث دعت إلى فتح تحقيق مناسب في جميع الادعاءات والاتهامات ضد المغني.
وأكد كيلي أنه "يدعم أهداف الحركة المساندة للنساء".
كما تجددت الاتهامات ضده أبريل الماضي، إذ قالت شريكته السابقة إنه نقل لها "عمدا" أمراضا جنسية.
ويعد آر كيلي أحد أنجح مغنين الراب على مر التاريخ في أمريكا، وبلغت مبيعات أسطواناته 40 مليون في جميع أنحاء العالم.