اعتصام موظفو غزة أمام سفارة فلسطين بالقاهرة للمطالبة بصرف رواتبهم

اعتصام موظفو غزة أمام سفارة فلسطين بالقاهرة للمطالبة بصرف رواتبهم
- اضراب عن الطعام
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- الضفة الغربية
- حركة حماس
- سفارة فلسطين بالقاهرة
- اضراب عن الطعام
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- السلطة الفلسطينية
- الضفة الغربية
- حركة حماس
- سفارة فلسطين بالقاهرة
اعتصم مئات الموظفين الفلسطينين الذين خرجوا من قطاع غزة قسرا بعد أحداث الرابع عشر من يونيو 2007، والتي سيطرت حركة حماس في أعقابها على القطاع، للمطالبة بعودة رواتبهم التي قطعت بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في حين أغلقت السفارة أبوابها أماهم ولن تسمح لهم بالاعتصام بداخلها.
ووجه المعتصمون رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس طالبوه فيها بضرورة إصدار تعليماته للجهات المختصة في الحكومة ووزارة المالية لإعادة صرف رواتبهم.
وأكدوا خلال الرسالة، الأعباء المالية والالتزامات الواقعة عليهم وخاصة أنهم يعيشون في دولة مضيفة وما يترتب عليها من مصاريف معيشة وتعليم وعلاج وغيرها من مصاريف الحياه القاسية، خاصة أنهم على أعتاب قدوم شهر رمضان المبارك الذي يحتاج إلى نفقات استثنائية.
وقال العسكريون الذين اعتصموا أمام سفارة فلسطين بالقاهرة، إنهم يتحملون قساوة الغربة عن الوطن ويدفعون ضريبة قاسية نتيجة دفاعهم عن مؤسسات السلطة الفلسطينية خلال الانقلاب على السلطة في قطاع غزة، وأن رواتب السلطة لن تكفيهم عندما كانت تصرف لهم نتيجة غلاء المعيشة التي يعيشونها خارج وطنهم، متسائلين كيف لهم العيش دون مرتبات؟.
وطالب المعتصمون الرئيس الفلسطيني بأن يتعامل معهم أسوة بزملائهم من أبناء قطاع غزة المتواجدين في الضفة الغربية، والذين صرفت رواتبهم دون أي استقطاعات أو خصومات مالية، كذلك المبعدين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة وتصرف رواتبهم كاملة دون المساس بأي جزء منها.
وحذر المعتصمون من أن اعتصامهم قد يطول ويتحول إلى إضراب عن الطعام لهم ولعائلاتهم أمام السفارة الفلسطينية بالقاهرة.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان قد أصدر قرارات بوقف رواتب الموظفين الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن سياسة فرض العقوبات على غزة بحجة تركيع حركة حماس وإجبارها على تسليم القطاع.