«صلاح بيلعب».. كلمة السر فى «رزق القهاوى»

«صلاح بيلعب».. كلمة السر فى «رزق القهاوى»
- الشاشة الصغيرة
- دورى الأبطال
- ريال مدريد
- كأس العالم
- كبار السن
- كلمة السر
- محمد صلاح
- مشاهدة المباراة
- اخبار محمد صلاح
- اهداف محمد صلاح
- ليفربول
- الشاشة الصغيرة
- دورى الأبطال
- ريال مدريد
- كأس العالم
- كبار السن
- كلمة السر
- محمد صلاح
- مشاهدة المباراة
- اخبار محمد صلاح
- اهداف محمد صلاح
- ليفربول
المقاعد الأساسية والاحتياطية لم تعد فارغة، المقهى كامل العدد، والمشاريب لا تتوقف عن النزول للزبائن، والأنظار كلها تتجه إلى تلك الشاشة الصغيرة المثبتة فى زاوية بالمقهى، والعيون تبحث عن «محمد صلاح» لاعب نادى ليفربول، لكن حظ تلك المقاهى من الزبائن معروف، لكن مقاهى أخرى لم تكن تشهد تلك الأعداد باتت محطة من لم يجدوا لأنفسهم مكاناً.
يملك عادل صلاح مقهى صغيراً بمنطقة شعبية، إمكانيات الرجل المادية لا تؤهله لمنافسة المقاهى الكبيرة من حوله، وبالتالى فإن زيارة الناس له فى أوقات المباريات تكاد تكون معدومة: «إلا فى ماتشات صلاح» يحكى الرجل: «بعد ما مصر اتأهلت لكأس العالم بسببه».
امتلاء المقاهى المجاورة للرجل فى شبرا، يدفع الزبائن للبحث عن مكان آخر يشاهدون من خلاله المباراة، فتكون وجهتهم ذلك المقهى خلف عدة ورش: «الزباين عندى قليلة، بس يوم الماتش اللى فيه صلاح ربنا بيكرمنى وبيجيلى ناس أول مرة بشوفها، وشه حلو عليا صلاح».
كان «صلاح» يلعب مع فريقه ليفربول ضد روما، الذى بموجبه تأهل ليفربول للمباراة النهائية فى دورى الأبطال مع ريال مدريد، وكان المصريون يبحثون عن لاعبهم المفضل: «صلاح ده ابننا بجد ومتواضع شبهنا، وحقه علينا إننا ننزل نشجعه» قالها على كمال أحد كبار السن الذين حرضوا على مشاهدة المباراة، ولما لم يجد المقهى القريب من منزله متاحاً، توجه إلى آخر بعيد بعض الشىء عن منزله.