"الانتخابات العراقية".. العبادي يسعى لولاية ثانية والمالكي ينافس الحشد

"الانتخابات العراقية".. العبادي يسعى لولاية ثانية والمالكي ينافس الحشد
- العراق
- الانتخابات العراقية
- انتخابات العراق
- التشريعية العراقية
- البرلمان العراقي
- حيدر العبادي
- صدام حسين
- داعش
- نور المالكي
- الحشد الشعبي
- الأكراد
- كردستان
- الجيش العراقي
- مقتدى الصدر
- العراق
- الانتخابات العراقية
- انتخابات العراق
- التشريعية العراقية
- البرلمان العراقي
- حيدر العبادي
- صدام حسين
- داعش
- نور المالكي
- الحشد الشعبي
- الأكراد
- كردستان
- الجيش العراقي
- مقتدى الصدر
أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم، بدء عملية الفرز الإلكتروني، بعد انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أنه من المتوقع إعلان النتائج خلال 48 ساعة،.
وأُغلقت صناديق الاقتراع في كل المحافظات، في تمام السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
وانطلقت اليوم الانتخابات التشريعية في العراق، لاختيار 329 نائبا بالبرلمان، عبر اقتراع مختلط، يؤمن حصصا نسبية.
ويتعين على القوائم الفائزة، تشكيل ائتلافات، للحصول على غالبية، من أجل تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد.
وتعد الانتخابات التشريعية، هي الرابعة، منذ الإطاحة بصدام حسين من سُدَّة الحكم عام 2003، وأفادت النتائج الأولية بأن نسبة المشاركة زادت عن 30 في المئة.
وتتم عملية التصويت وفق قانون نسبي، على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة.
وأكدت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق، اليوم، عدم وجود أي خروقات أمنية خلال العملية الانتخابية بجميع المحافظات، وذلك على لسان رئيسها، الفريق موفق عبد الوهاب، في بيان له، اليوم.
وأضاف عبد الوهاب، أن "مركز العمليات خوّل قادة العمليات والفرق في المحافظات، بتخفيف حظر التجوال، ورفعه تدريجيا".
وكانت مفوضية الانتخابات في العراق، أعلنت إعداد 684 مركزا للاقتراع داخل وخارج العراق، من أجل الانتخابات التشريعية 2018، التي يتنافس فيها آلاف المرشحين.
ويتنافس في الانتخابات، 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، عبر 7 آلاف و367 مرشحا، موزعين على 88 قائمة انتخابية، و205 كيانات سياسية، و27 تحالفا انتخابيا.
ويحق لقرابة 24.5 مليون عراقي، التصويت في هذه الانتخابات، ويسعى رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، للحصول على ولاية ثانية، مستفيدا من نتائج الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
ودعا الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، جميع العراقيين، إلى الإسهام في نجاح انتخابات الدورة الجديدة لمجلس النواب، التي انطلقت اليوم.
وقال معصوم، في كلمة متلفزة، أمس: "أدعو جميع الناخبين والمرشحين، وممثلي الائتلافات والقوائم الانتخابية والكيانات السياسية والمجتمعية، وهيئات المراقبة الوطنية والدولية، وكذلك مسؤولي وموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ومسؤولي السلطات الأمنية، وكافة الجهات المكلفة أو الطامحة، إلى الإسهام في إنجاح انتخابات الدورة الجديدة لمجلس النواب المقررة غدا السبت".
وتعد أبرز الائتلافات في العراق، "النصر" الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي، ومعه قوى وأحزاب صغيرة، ويُتوقع أن يحصل على المركز الأول من حيث عدد أصوات الناخبين أو يصبح رقما مهما في الانتخابات، وتتواجد قوائم هذا التحالف في 18 محافظة، بما فيها محافظات إقليم كردستان.
ويأتي في المركز الثاني تحالف "الفتح" ويقوده الأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري، ويتألف من فصائل الحشد الشعبي والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الذي انفصل عنه زعيمه السابق عمار الحكيم، وأحزاب سياسية صغيرة من مكونات أخرى.
أما ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق والأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، يُنظر إليه كقوة لا يُستهان بها رغم انفصال منظمة بدر والمستقلين بزعامة حسين الشهرستاني عنه، وقوته تتمثل بشخص المالكي الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة في العراق.
وظهر على الساحة العراقية قبيل الانتخابات تحالف "سائرون"، يجمع بين "التيار الصدري" الذي يتزعمه مقتدى الصدر مع "الحزب الشيوعي العراقي" بزعامة رائد فهمي، و"أحزاب أخرى" منها "الاستقامة" بزعامة حسن العاقولي، و"التجمع الجمهوري" لسعد عاصم الجنابي، و"الدولة العادلة" لقحطان الجبوري.
ويوجد أيضا تيار الحكمة الوطني بزعامة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السابق عمار الحكيم، ومن أبرز الشخصيات التي يضمها هذا التيار، وزير الرياضة والشباب عبد الحسين عبطان، والغالبية من الشباب.
وفي إقليم كردستان.. تحالف الحزبين الكرديين التقليديين تحت مسمى "قائمة السلام الكردستانية"، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتولى رئاسته كوسرت رسول علي، بعد موت زعيمه الراحل جلال الطالباني.
وشارك نحو مليون فرد من الجيش والشرطة وعناصر الأمن في التصويت بجميع أنحاء العراق، خلال أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد، بعد هزيمة تنظيم "داعش"، في عملية الاقتراع الخاصة للجيش وقوى الأمن والمقيمين خارج العراق قبل يومين من الانتخابات التشريعية العامة.
وفرضت القوات الأمنية، إجراءات مشددة على مداخل مراكز الاقتراع، بعد تهديدات "داعش" باستهداف الناخبين ومراكز التصويت.
وبموجب الدستور، ينتظر الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة، خلال مدة أقصاها 90 يوما، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات.
- العراق
- الانتخابات العراقية
- انتخابات العراق
- التشريعية العراقية
- البرلمان العراقي
- حيدر العبادي
- صدام حسين
- داعش
- نور المالكي
- الحشد الشعبي
- الأكراد
- كردستان
- الجيش العراقي
- مقتدى الصدر
- العراق
- الانتخابات العراقية
- انتخابات العراق
- التشريعية العراقية
- البرلمان العراقي
- حيدر العبادي
- صدام حسين
- داعش
- نور المالكي
- الحشد الشعبي
- الأكراد
- كردستان
- الجيش العراقي
- مقتدى الصدر